
70% من العرب إما فقراء أو ضمن الفئات المعرضة للتهديدات
Lusail
استعرض رامي خوري مدير قسم الانخراط الدولي وزميل في مبادرة الشرق الأوسط في كلية هارفرد كينيدي، قضية الفقر في الدول العربية، خلال جلسة خاصة بعنوان: ديناميكيات الأمن
استعرض رامي خوري مدير قسم الانخراط الدولي وزميل في مبادرة الشرق الأوسط في كلية هارفرد كينيدي، قضية الفقر في الدول العربية، خلال جلسة خاصة بعنوان: ديناميكيات الأمن والتنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. بما فيها التحديات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي واجهت العديد من الدول العربية خلال العام الماضي. وقال خوري إن حوالي 70٪ من العرب وحسب وثائق الأمم المتحدة هم إما فقرا، أو ضمن الفئات الأقل حظوة أو المعرضة للتهديدات، وتصاعدت هذه الأرقام مع جائحة كورونا ومع تشديد الاجراءات الأكثر تعقيداً لهذه العملية. وأضاف إن هناك تركيز على مكافحة الإرهاب في المنطقة العربية، ولكن هذه المقاربات فشلت والمنظمات الإرهابية تتوسع وتكبر بشكل أكبر وبالتالي تبرز الحاجة إلى استراتيجيات مختلفة ويجب أن يأخذ بعين الاعتبار الواقع البشري للمجتمعات وهذا صعب عندما نتعامل حكومات الرجل الواحد التي لا تود أن تغير أو التعامل مع هذه القضايا. وقال إن هناك اموراً غير مادية تؤدي للحرمان، وأنا هنا لا أقول إن 70٪ من الناس سيكونون فقراء ومتطرفين في الوقت نفسه، ولكنهم يخاطرون على سبيل المثال من خلال اجتياز البحار بطريقة خطرة إلى اوروبا، وقال أحدهم على سبيل المثال: ان خطر الموت على متن القارب باتجاه أوروبا هو أقل من خطر موتي في بلدي بسبب الفقر والحرب وغيرها. وهي مسألة حرمان وكيفية التعامل مع المحرومين ومعظمهم لا يتجه نحو التطرف والإرهاب، ولكن يذهب في اتجاهات اخري وبعضهم ينفصل عن الواقع وبعضهم ينضم للمجموعات الدينية التي تساعد الناس في أن يشكلوا خطراً على المجتمعات. وأوضح أن هناك تركي...