600 مكعب من يورانيوم النازيين مفقودة في الولايات المتحدة.. فأين هي؟
Al Jazeera
مكعبات اليورانيوم كانت جزءا من التجارب النووية للنازيين خلال الحرب العالمية الثانية، وتم إرسال ما يزيد على 600 مكعب منها إلى الولايات المتحدة في الأربعينيات، وما زال مصير أغلبها مجهولا.
لن يثير مكعب رمادي صغير على مكتب شخص ما اهتمامك، بل ربما تعتقد أنه ثقالة للورق. إلا أنك ستندهش عندما تعلم أن وزن هذا المكعب الذي لا يتجاوز قطره 5 سم، يبلغ كيلوغرامين اثنين، وذلك لأنه مصنوع من أثقل عنصر معدني على وجه الأرض، ألا وهو اليورانيوم.
كانت هذه المكعبات جزءا من تجارب المفاعلات النووية التي صممها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية. وعلى حد علم الباحثين، فقد بقي 14 مكعبا فقط في العالم، من بين أكثر من ألف مكعب تم استخدامها في تجارب ألمانيا النازية على الأسلحة النووية. وتم إرسال ما يزيد على 600 مكعب منها إلى الولايات المتحدة في الأربعينيات، وما زال مصير معظم تلك المكعبات مجهولا.
وبعد سنوات من البحث، كتبت ميريام هيبرت وتيموثي كوث من قسم علوم المواد والهندسة في جامعة ماريلاند (University of Maryland)، كتابا يزعمان فيه أنهما تمكنا من معرفة مصير تلك المكعبات.