60 فائزا بجائزة التميز العلمي في نسختها السابعة عشرة
Al Arab
أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في نسختها السابعة عشرة 2024، أسماء الفائزين بالجائزة لفئاتها التسع، وعددهم 60 فائزا، سيتم تكريمهم في الحفل الختامي
أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في نسختها السابعة عشرة 2024، أسماء الفائزين بالجائزة لفئاتها التسع، وعددهم 60 فائزا، سيتم تكريمهم في الحفل الختامي للجائزة في الرابع من شهر مارس المقبل. واستعرضت السيدة مريم عبد الله المهندي، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي في مؤتمر صحفي اليوم، أسماء الفائزين من بين 246 مترشحا للفوز بالجائزة في فئاتها المختلفة والميداليات التي حصدوها في كل فئة. ونوهت المهندي بأن هذه النسخة تميزت بمشاركة واسعة من مختلف الفئات، وأكدت أن الفوز بالجائزة يمثل أحد دلائل جودة المنظومة التعليمية في دولة قطر وتميزها في توفير الفرص، وتمكين الأفراد من استثمار إمكانياتهم وقدراتهم لتحقيق الطموحات والإنجازات، وهو ما يعد جوهر ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر 2030. وأشارت إلى أن قوائم أسماء الفائزين متاحة على قنوات الوزارة الرسمية، لافتة إلى أن جائزة التميز أصبحت معلما بارزا في تحفيز الابتكار والتميز الأكاديمي، ومنصة مهمة للاحتفاء بالإنجازات العلمية والبحثية. وأعربت الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي عن تقديرها لجهود أعضاء لجان الجائزة، الذين عملوا بتفان على مدار الشهور الماضية من أجل بلوغ لحظة الإعلان عن النتائج الختامية. وتمثل جائزة التميز العلمي في دولة قطر ركنا أساسيا في تعزيز الإبداع والابتكار في النظام التعليمي، وتظهر التزام دولة قطر بمعايير التميز العلمي والأكاديمي، وتعميق مفاهيم التميز في مجالات تخدم التوجهات التنموية للدولة. وتضم جائزة التميز العلمي، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عام 2006، تسع فئات هي: جائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلاب الشهادة الثانوية، وكذا لخريجي الجامعات، والبحث العلمي المتميز، والمعلم المتميز، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، ولحملة شهادة الدكتوراة، وجائزة المدرسة المتميزة. وقد أثبتت الجائزة جدارتها على مدار سنوات، وذلك من حيث تسليط الضوء على إنجازات وابتكارات الطلاب والمعلمين وغيرهم من المتميزين في المشهد التعليمي بمدارس دولة قطر، وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية، وتعزيز روح التنافس في المجال العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلاب والباحثين.