
563 كم طول سواحل الدولة تبحث عن التطوير .. مطالب بمنع «احتكار الشواطئ»
Al Arab
انتقد عدد من المواطنين محدودية الشواطئ العامة المهيأة لاستقبال المواطنين والعائلات، رغم المساحات البحرية المترامية والشواطئ الممتدة للدولة بطول 563 كم، والتي
الزحام وغياب الخصوصية يحرمان العائلات من الشواطئ احتياجات عديدة لرواد الشواطئ منها مظلات وخدمات ترفيهية انتقد عدد من المواطنين محدودية الشواطئ العامة المهيأة لاستقبال المواطنين والعائلات، رغم المساحات البحرية المترامية والشواطئ الممتدة للدولة بطول 563 كم، والتي لم تستغل بالشكل الأمثل، في حين تعاني الشواطئ القريبة من «زحف الشاليهات» واستغلال الشركات والفنادق من خلال التوسع في إنشاء المنتجعات البحرية، وهو ما يؤدي في كل صيف إلى تكرار المطالبة بالعمل على تأهيل الشواطئ واستغلال هذه المساحات الكبيرة التي تتمتع بها قطر لتلبية حاجة السكان للترفيه وتنشيط السياحة الداخلية بما يتماشى مع النهضة العمرانية الكبيرة بالبلاد. وقال السيد مبارك فريش، عضو المجلس البلدي، إن قطر تمتلك شواطئ بكراً تمتد على مساحات طويلة على الخليج العربي من الجهات الثلاث، وهو ما يتطلب التوسع في انشاء وتأهيل شواطئ حديثة لاستقبال المواطنين والعائلات والمتضمنة الخدمات الأساسية اللازمة بما فيها عناصر السلامة. جهود الدولة حاضرة وأكد فريش لـ «العرب» ان المطالبة بتأهيل المزيد من الشواطئ لتلبية حاجة السكان في ظل الزيادة في اعداد السكان لا ينفي جهود الدولة خلال الفترة الماضية في تجهيز عدة شواطئ مهيأة لاستقبال العائلات، مشيراً إلى أن هذه الشواطئ تتخذ إجراءات لتأمين وسلامة المرتادين وتوفر بيئة ترفيهية للمرتادين والعائلات، وتشمل هذه الشواطئ شاطئ الخرايج بمنطقة أم باب، وشاطئ الفركية بمدينة الخور، وشاطئ سميسمة بمنطقة سميسمة، وشاطئ العائلات بمدينة الوكرة. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار اهتمام وزارة البلدية والتخطيط العمراني بإعادة تأهيل الشواطئ بدولة قطر كمتنفس للمرتادين خصوصاً خلال عطلة الصيف، وبالتعاون والتنسيق مع مختلف مؤسسات وجهات الدولة، والحرص على توفير إجراءات السلامة لمرتادي الشواطئ بما فيها الشواطئ المخصصة للعائلات بما يسمح لهم بالتمتع بشواطئ قطر بعيداً عن مضايقات العزاب. وأضاف فريش ان الدولة تعمل على ضمان توفير وسائل السلامة والتأمين بهذه الشواطئ وجعلها مفتوحة لاستقبال الجميع دون اجراءات او رسوم وهي تعتبر الملاذ الترفيهي لعوائل المواطنين والمقيمين والزوار في عطلة نهاية الأسبوع والإجارات الصيفية. استغلال السواحل ومن جهته قال أنس الغزاوي ان الجهات المعنية لم تستغل السواحل البحرية المترامية والشواطئ الممتدة على مئات الكيلومترات بالشكل الأمثل، مؤكداً على محدودية الأماكن الشاطئية المتاحة للجمهور، في ظل تحويل العديد من الشواطئ والأسياف في شمال قطر إلى شاليهات تتميز بأسعار سياحية، داعيا الى توفير المزيد من الخدمات في الشواطئ العامة لتكون أكثر تنظيماً في الوقت الحالي، مع إعطاء الفرصة للقطاع الخاص والمستثمرين من المواطنين للمساهمة في تطوير الشواطئ، وإنشاء مشاريع تساهم في تنشيط السياحة الداخلية، خاصة أن زيادة أعدادها ستؤدي إلى تنوع الخيارات وتخفيض الأسعار أمام المواطن الذي يبحث عن قضاء وقت مميز سواء مع أصدقائه أو مع أفراد عائلته. سميسمة.. نموذج إلى ذلك، انتقد رواد مواقع التواصل محدودية الشواطئ العامة، وقال المهندس حمد لحدان المهندي «ان منظر الناس وازدحامهم على الشواطئ في نهاية الاسبوع، منظر محزن في ظل المساحات البحرية التي نمتلكها»، منتقدا عدم تطوير أو تأهيل الشواطئ رغم مرور سنوات على هذه االمطالب، ودعا المهندي الى ان يكون هناك قطاع اداري مهمته فقط ادارة وتطوير الشواطئ. وأكد المهندي أن الشاطئ الوحيد المؤهل لتوفير الاستمتاع العائلي هو شاطئ سميسمة المطور، في حين أن باقي الشواطئ تحتاج إلى إعادة تأهيل على غرار شاطئ سميسمة. وقال المهندي إن المكتب الهندسي الخاص بعد تطويره لشاطئ سميسمة قدم نموذجاً لما يجب أن تكون عليه الشواطئ العامة في الدولة، إذ أنه شاطئ منظم وعائلي تتوفر فيه كل الخدمات. وطالب بخفض الأسعار السياحية المبالغ فيها للشاليهات والمنتجعات الخاصة التي تخطت حتى أسعار شاليهات المالديف، موضحاً أن منظر الازدحام في الشواطئ مقارنة بالسنوات السابقة يؤكد محدودية الخيارات المتاحة أمام المواطنين وقلة الشواطئ العامة. الرمال النظيفة ودعا محمد بن مبارك الخاطر الى تطوير الشواطئ العامة من خلال جلب الرمال النظيفة من النقيان وخور العديد، إلى المناطق الساحلية الصخرية او الطينية والمناطق السبخة بحيث يكون كل شواطئ قطر رملية نظيفة مع توعية المرتادين واعطاء رخص لبعض اصحاب المطاعم المتنقلة التواجد على الشواطئ في ايام الاجازات الاسبوعية والعامة. وأكد محمد ولد قطر @mohameddarban79 ان «الشواطئ الجميلة محدودة جداً والدليل هو الزحمة الكبيرة على الشواطئ في نهاية الأسبوع»، داعيا ان تكون الشواطئ حقا عاما للجميع للاستجمام وتغيير الجو مع وجود شاليهات خاصة لكن بعيدا عن شاطئ سيلين لأنه مكان سياحي من الدرجة الاولى. وقال سلطان الخليفي إن ساحل قطر الشرقي ينقسم ما بين مصانع، مطار، شواطئ لها أوقات محددة، فنادق وشاليهات خاصة، في حين أن المتبقي من الشواطئ العامة المتاحة طوال الوقت، إما أن تكون سبخة لا تصلح للسباحة، أو تكون مناسبة ولكنها مزدحمة لأن مساحتها صغيرة، فهي المتنفس المتبقي للعائلات. وأعرب الخليفي عن صدمته حين ذهب إلى منطقة المفوري جنوب لفان، والتي كانت فيما مضى منطقة شاطئية جميلة وإذ بها مُغلقة كلها بالشاليهات، وقبلها منطقة الحويلة التي أصبحت كلها شالهيات، فضلاً عن مناطق الجساسية والمرونة والغارية والمفجر والنوف، مؤكداً أن كل الشواطئ الجميلة أصبحت خاصة. وقال د. محمد السويدي @dr_malsuwaidi إن المشكلة في بناء الفرض (مفردها فرضة) بطول (100) أو (200) متر داخل البحر، بحيث أصبح الساحل الشرقي خالياً كله تقريباً من الشواطئ العامة، أما الساحل الغربي فقد بدأ البعض في البناء فيه. وقال عبدالله العجيل @abdulla_alajeil إن المشكلة في الأسياف المشبكة التي يمنع الاقتراب فضلاً عن الاستفادة منها، وكان المفروض بناء الشاليهات والمنتجعات العامة والغرف الفندقية بأسعار مخفضة. وقال علي الخليفي: منذ أيام حاولت أن أجد منفذاً ولو عشرة أمتار على البحر للسباحة فلم أجد، ذهبت إلى فريج خليفات القديم فوجدت كل شيء مشبك ومحاط بالأسلاك الشائكة، ذهبت إلى النادي الدبلوماسي وجدتهم أغلقوا السيف المحاذي لمبنى النادي، فذهبت إلى الوسيل ونزلت البحر فجاءتني مجموعة من الأمن (السكورتي) وخرجت.More Related News