5 طرق للخروج من عزلة الجائحة بأصدقاء جدد
Al Jazeera
تسبب انتشار فيروس كورونا وما تبعه من تباعد اجتماعي في ضرب أعمق علاقاتنا الاجتماعية، فأصبحنا بحاجة لبدء الطريق من جديد، والبحث عن أناس يشبهوننا، لاستعادة الشعور بالارتباط مع الآخرين والهروب من الوحدة.
تسبب انتشار فيروس كورونا وما تبعه من تباعد اجتماعي في ضرب أعمق علاقاتنا الاجتماعية، وبعد عام من توقف لقاءات الأصدقاء، وكثير من الظروف التي عصفت ببعض الصداقات التي ظننا أنها أبدية، أصبحنا بحاجة لبدء الطريق من جديد، والبحث عن أناس يشبهوننا، لاستعادة الشعور بالارتباط مع الآخرين، والهروب من الوحدة والانعزال، ولكن أين وكيف والإجراءات الاحترازية ما تزال وسيلتنا الوحيد للقضاء على الفيروس؟ نعترف بأنه وقت صعب للتواصل مع أشخاص جدد، لذلك فالسؤال الأول الذي يمكنك طرحه على نفسك هو "هل هناك شخص ما أريد إعادة الاتصال به؟" وقد وجدت دراسة بحثية أجريت عام 2011 على 224 مشاركا في فصول ماجستير بإدارة الأعمال عبر أميركا وكندا أن إعادة الاتصال بمعارف قدامى بعد 3 سنوات على الأقل جاءت بنتائج مبشرة من حيث الدعم والجدية والتفهم. بالإضافة إلى ذلك فإن إحياء "الروابط الخاملة"، أو أولئك الذين فقدت الاتصال بهم، غالبا ما يكون أسهل من تكوين صداقات جديدة، لأنكم تعرفون وتثقون ببعضكم البعض، ولن تبذلوا جهدا أكبر في البحث عبر الهاتف لمعرفة من كنتم تراسلونهم هذا الوقت من العام الماضي، أو التواصل مع أصدقاء المدرسة الثانوية أو النادي الذي كنتم تابعين له.More Related News