
5 آلاف أضحية أول أيام العيد.. و«أم صلال محمد» الأعلى
Al Arab
حصلت العرب على إحصاءات الأضاحي أول أيام عيد الأضحى المبارك، وبلغت 5093 أضحية في مقاصب بلديات الريان وأم صلال محمد والشيحانية والوكرة، منها 1943 أضحية
حصلت "العرب" على إحصاءات الأضاحي أول أيام عيد الأضحى المبارك، وبلغت 5093 أضحية في مقاصب بلديات الريان وأم صلال محمد والشيحانية والوكرة، منها 1943 أضحية من الأغنام والماعز في بلدية الوكرة، بالإضافة إلى 35 أضحية من الأبقار.
وأشرف الفريق البيطري التابع لبلدية أم صلال محمد على نحو 2158 أضحية من الأغنام المستوردة والمحلية، و413 من الماعز. وحرص الفريق البيطري على فحص كل أضحية أدخلت إلى المقصب. واسفر الفحص الدقيق عن إتلاف 3 ذبائح كاملة من الأغنام غير صالحة للاستهلاك الآدمي، و374 ذبيحة أتلفت اجزاء منها بحسب ما رآه الفريق البيطري المشرف على عملية تجهيز الأضاحي. كما اتلف الأطباء البيطريون 82 ذبيحة من الماعز جزئياً. وفي بلدية الريان اشرف الفريق البيطري الموزع بين مقصبي معيذر والريان على 407 أضاح. أتلفت أضحية واحدة بشكل كامل. بالإضافة إلى إتلاف 17 كيلو جراما جزئياً. أما في بلدية الشيحانية فقد اشرف الفريق البيطري في أول أيام عيد الأضحى المبارك على 236 ذبيحة، نسبة الإتلاف منها لا تذكر. وأكد مصدر مسؤول بوزارة البلدية متابعة عملية تجهيز الأضاحي في جميع المقاصب العاملة بالدولة. من خلال تواجد الأطباء البيطريين طيلة يوم العمل في المقاصب. وأضاف أن نسبة الإتلاف لا تذكر مقارنة بعدد الأضاحي الكبير، حيث شهد أول أيام عيد الأضحى المبارك إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين الراغبين بتوزيع الأضاحي في هذه المناسبة العظيمة والغالية على قلب كل مسلم. وأوضح المصدر أن الأضاحي التي تتلف من قبل الأطباء البيطريين في المقاصب، يمنح أصحابها شهادات إتلاف مختومة من قبل الطبيب المشرف حتى يتسنى للمستهلك استبدال الأضحية من مصدر الشراء. في سياق متصل توقع المصدر أن يخف الإقبال على المقاصب من قبل الأفراد بعد انقضاء اليوم الثاني للعيد، وسوف تشهد المقاصب إقبالا كثيفاً اليوم وغدا من قبل المؤسسات والشركات الراغبة في التضحية، حيث إن اليوم الأول والثاني من عيد الأضحى المبارك تكون الأولوية لأضاحي الأفراد من مواطنين ومقيمين. واليوم الثالث والرابع تستقبل المقاصب أضاحي المؤسسات ومنها المؤسسات الخيرية. وأوضح المصدر أن أمر الإتلاف ينطبق على أضاحي المؤسسات والشركات. فالذبيحة التي تتلف كلياً تمنح المؤسسة صاحبة الأضحية شهادة إتلاف ليتسنى لها استبدالها من المصدر. وحول عمليات التفتيش خلال يومي العيد الماضيين أشار المصدر إلى وجود وحدات التفتيش ومنها وحدة صحة اللحوم في مختلف الأسواق بالدولة، حيث تشرف وحدة صحة اللحوم على تداول وبيع اللحوم في الملاحم والجمعيات الاستهلاكية، لضمان تداول غذاء آمن للمستهلك. كما تقوم وحدات التفتيش الأخرى بزيارات ميدانية إلى المؤسسات الاستهلاكية والمطابخ الشعبية ومحلات بيع الحلوى والخضراوات والفواكه. كما تقوم الوحدات بسحب عينات عشوائية من مختلف السلع الغذائية وإرسالها إلى المختبر المركزي للتأكد من مطابقتها للمواصفات وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأضاف تقوم وحدات التفتيش بزيارات إلى المطاعم للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية في أماكن إعداد وتحضير الطعام ومن حالة المبنى الصحية وأهلية العاملين به للتعامل مع الغذاء من خلال التأكد من وجود شهادات صحية سارية المفعول. ونوه المصدر بتخصيص فريق على الخط الساخن لتلقى الشكاوى والملاحظات على مدار الساعة. حيث ستتحرك وحدة تفتيش فور تلقي أي بلاغ إلى موقع المؤسسة المذكورة في البلاغ، وسيجري التأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية وموضوع الشكوى، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حال وجود أي تجاوز للاشتراطات الصحية المعمول بها في البلاد. من جهتها قامت شركة ودام الغذائية بتوفير عدة نقاط لبيع الأضاحي في عدة أماكن مختلف. وذلك لتسهيل وتوفير الوقت على المستهلك حيث يتم تسليم المبلغ، واستلام الكوبون ومن ثم التوجه إلى الحظائر، والموجودة في نفس السوق لاختيار الأضحية، ومن بعدها التوجه إلى المقصب، ليتم الذبح تحت إشراف طبيب بيطري واشتراطات صحية، مما يوفر على المضحي الوقت والبيئة الصحية وسلامة الأضحية للاستهلاك الآدمي. واشرف رجال الأمن الخاص التابعين لشركة ودام على تنظيم دخول وخروج المستهلكين إلى المقاصب. وجرى توفير ممرات ومداخل خاصة بالسيارات للدخول والخروج، وممرات تصل إلى المقصب لاستلام الذبائح دون الحاجة للنزول، كما تم توفير أماكن انتظار للسيارات وأخرى انتظار لرواد المقصب، وهي أماكن مجهزة ومكيفة في حالة تفضيل المضحي متابعة الأضحية أثناء الذبح والسلخ والتفريغ والتقطيع، حيث وفرت الشركة عددا مناسبا من أفراد الأمن الخاص لتنظيم عملية الدخول والخروج والانتظار، والاصطفاف عند المقصب أو الحظائر الخاصة باستلام الأضاحي الحية أو الذبائح.