230 مليون ريال صافي أرباح قطر للتأمين

أعلنت مجموعة قطر للتأمين، شركة التأمين الرائدة في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - أمس عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2022، وذلك بعد اعتماد مجلس

أعلنت مجموعة قطر للتأمين، شركة التأمين الرائدة في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - أمس عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2022، وذلك بعد اعتماد مجلس الإدارة، الذي ترأسه سعادة السيد خليفة عبد الله تركي السبيعي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب. وبلغ صافي الأرباح 230 مليون ريال قطري في الربع الأول من عام 2022. وقد تحققت هذه النتائج القوية للمجموعة بفضل الأداء القوي لعملياتها على المستوى المحلي وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ظل استمرار الرياح الاقتصادية المعاكسة. ظل إجمالي حجم أقساط التأمين للمجموعة مستقرًا عند 3.2 مليار ريال قطري في الربع الأول من عام 2022، ويرجع ذلك إلى قوة قطر للتأمين المتمثلة في خطوط التأمينات الشخصية والخدمات المتقدمة عبر الإنترنت. النمو الاقتصادي لقد فرضت جائحة فيروس كورونا تحديات هائلة على صناعة التأمين وأدت إلى تباطؤ النمو الاقتصادي على مستوى العالم، وبينما كان أثر الجائحة يتلاشى ظل تأثيرها الاقتصادي متواجداً - مؤدياً الى نقص في العرض، وتقلب في الأسعار، وتضخم، بالإضافة إلى التحديات التنظيمية الناجمة عن إجراءات الإغلاق والقيود المفروضة على الحركة، شهدت شركات التأمين زيادة في الأسعار وانخفاض القدرة في العديد من خطوط التأمينات. وفي ظل هذه البيئة الصعبة، حققت قطر للتأمين مزيدًا من التقدم في مسارها لتعزيز ريادتها في أسواقها المحلية في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع تقليل تعرضها للمخاطر الشديدة والتقلبات. وأكد سعادة السيد خليفة عبد الله تركي السبيعي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، على أن تعزيز العائد على السهم والمساهمة بشكل فعال في مسيرة نمو الاقتصاد الوطني على جميع الصعد يظل الهدف الأول للمجموعة، وأن نمو الشركة مستمر بخطى ثابتة بالرغم من التحديات، وذلك من خلال تنفيذها للاستراتيجية التي حددها مجلس الإدارة الموقر بما يتوافق مع رؤية قطر 2030 في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى- حفظه الله. وصرح قائلاً: "تواصل مجموعة قطر للتأمين المضي قدمًا في تقديم نتائج قوية في ظل حالة من عدم اليقين غير المسبوقة. نحن سعداء بهذا الأداء فهو هو شهادة على قوة علامتنا التجارية. وبفضل قدرتنا التكنولوجية المتطورة وتركيزنا على مرونة وسرعة العمليات، توفر قطر للتأمين خدمات قيمة وأمانا تام للعملاء في الشرق الأوسط وأوروبا والعديد من أسواق التأمين الدولية". وقال السيد سالم خلف المناعي، الرئيس التنفيذي للمجموعة: "في الربع الأول من عام 2022م، حققت العمليات الدولية للمجموعة (قطر ري، وأنتاريس، وكيو آي سي أوروبا المحدودة، وشركات التأمين الكائنة في جبل طارق) التي تمثل حوالي 76% من إجمالي عمليات المجموعة، حققت إجمالي أقساط بلغ 2.3 مليار ريال قطري. وقد استفاد أداء العمليات الدولية للمجموعة من تشديد الأسعار بسبب القيود والخسارة في العام السابق، وبيئة أسعار الفائدة المتزايدة، والشكوك المتزايدة وسط التضخم المتسارع. ومع ذلك، ظلت قدرة إعادة التأمين كافية على الرغم من تشدد أسواق رأس المال العالمية الرجعية والبديلة". وأضاف السيد المناعي: "حققت عملياتنا على المستوى المحلي وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تهيمن عليها أعمال خطوط التأمين الشخصية المتقدمة، زيادةً أخرى في إجمالي الأقساط المكتتبة لتصل إلى 854 مليون ريال قطري، بزيادة قدرها 11% من 772 مليون ريال قطري في الربع الأول من عام 2021. استمرت عملياتنا في الشرق الأوسط بالربحية عبر الاستفادة من قنوات البيع الرقمية المؤتمتة ذات الكفاءة العالية. ستجدد قطر للتأمين تركيزها على مواصلة تطوير قطاع التأمين المباشر في المنطقة وتنميته من خلال الاستفادة من مكانتها كشركة رائدة في رقمنة خطوط التأمين الشخصية وغيرها من خطوط الأعمال المختارة". وارتفعت الأرباح الفنية لقطر للتأمين إلى 171 مليون ريال قطري في الربع الأول من عام 2022، حيث كانت 157 مليون ريال قطري في نفس الفترة من العام الماضي. وخلال هذا الربع كانت النسبة المجمعة للشركة 98.7. يعكس أداء المجموعة الفني التنفيذ الناجح لاستراتيجيتنا التي تهدف إلى تركيز جهودنا على منتجات التأمينات والبعد عن الخطوط التجارية الدولية ذات المخاطر العالية الأكثر تقلبا. وأصبح أداء الشركة أكثر قابلية للتنبؤ على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين في أسواق التأمين العالمية واقتصادات العالم". المشاريع الرقمية أنشأت مجموعة قطر للتأمين، شركة التأمين الرائدة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كجزء من استراتيجيتها الرقمية، وحدة "شركاء المشاريع الرقمية" وهي وحدة أعمال معنية بصناعة وتنسيق منظومة التأمين وتكنولوجيا التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تهدف وحدة "شركاء المشاريع الرقمية" (QIC DVP) التابعة للمجموعة، إلى إعادة صناعة مشهد التأمين الرقمي من خلال الاستفادة من الأصول الحالية، بناء مشاريع رقمية جديدة، الشراكة مع عمالقة التكنولوجيا وكبريات الشركات، والاستثمار الاستراتيجي في الشركات الناشئة ذات الإمكانات العالية في المراحل المبكرة. ويعد إنشاء وحدة "شركاء المشاريع الرقمية" التابعة لمجموعة قطر للتأمين علامة فارقة في مستقبل المجموعة الرقمي. وانطلاقا من مكانة المجموعة الإقليمية والدولية القوية، ستصبح شريك التأمين الرقمي المفضل في المنطقة وتعيد صناعة منظومة التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. توفر وحدة "شركاء المشاريع الرقمية" منصة فريدة وفرصا هائلة لشركات التأمين والشركات التقنية والهيئات الحكومية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، لتوسيع أعمالهم الرقمية والانتشار في أسواق جديدة. تعتبر وحدة "شركاء المشاريع الرقمية" الآن - مركز لوصل المشاريع الإقليمية والدولية بفرص نمو استراتيجية من خلال المكانة الإقليمية التي تتمتع بها مجموعة قطر للتأمين وانتشارها العالمي. وكونت الوحدة شراكات من شأنها إنشاء مشاريع رقمية جديدة في المنطقة. وستنظم وحدة "شركاء المشاريع الرقمية" في القريب الآجل ملتقى للمؤسسات الاقتصادية للاستثمار في الشركات الناشئة، الصغيرة والمتوسطة من أجل النهوض بصناعة التأمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إدارة الاستثمار تواصل إنجازاتها القوية بينما كان التأثير الاقتصادي لجائحة فيروس كورونا يتلاشى في الربع الأول من عام 2022، رأى المستثمرون أنفسهم في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة حيث سعت البنوك المركزية إلى مكافحة التضخم المتسارع. بالإضافة إلى ذلك، كان على الأسواق محاربة تأثير اضطرابات سلسلة التوريد، والأهم من ذلك، كان عليها استيعاب صدمة الحرب الروسية الأوكرانية. ونتيجةً لذلك، زادت التقلبات في أسواق الأسهم العالمية زيادة كبيرة بينما كانت أسواق السندات منخفضة بصفة عامة في ظل الارتفاع الحاد لعائدات السندات الحكومية. وبالرغم من ذلك، كان أداء فريق الاستثمار في قطر للتأمين أداء لا تشوبه شائبة في ظل الصعوبات، مما عزز الاعتراف بها كرائدة الاستثمار في المنطقة. وسجلت الممجموعة صافي أرباح استتثمار بقيمة 301 مليون ريال قطري في الربع الأول من عام 2022، مقارنة بمبلغ 275 مليون ريال قطري في الربع الأول من عام 2021. استمرار الجهود الرامية إلى كفاءة العمليات والرقمنة واصلت مجموعة قطر للتأمين جهودها الرامية إلى تعزيز كفاءة العمليات من خلال الرقمنة. في الربع الأول من عام 2022، خفضت المجموعة أيضا معدل النفقات الإدارية، لعملياتها الأساسية إلى 6.9%، حيث كان معدل النفقات 7.5% في الربع الأول من عام 2021. أفضل علامة تجارية تقديرا لأدائها الممتاز، حصدت قطر للتأمين جائزة "أفضل علامة تجارية للتأمين في الشرق الأوسط" من مجلة جلوبال بانكنج أند فاينانس ريفيو لعام 2021. كما حصلت الشركة أيضا على جائزة "أفضل علامة تجارية للتأمين في قطر"، و"أفضل شركة تأمين في التحول الرقمي في قطر"، و"أفضل موقع إلكتروني للتأمين في قطر". تعكس هذه الجوائز المرموقة إنجازات المجموعة المتميزة طوال عام 2021 – في وقت ظهور جائحة فيروس كورونا المستمرة حتى الآن – وتميزها في تحسين تجارب العملاء من خلال تقديم حلول تأمين مبتكرة، بعضها لأول مرة في السوق. كما يبرز هذا التكريم نجاح قطر للتأمين في قيادة التحول الرقمي للتأمين في دولة قطر والمنطقة، وفي تحقيق مستويات غير مسبوقة من الخدمات والمنتجات الرقمية خلال العام الماضي، مما يسمح للعملاء بإدارة احتياجات التأمين الخاصة بهم على الفور عن بعد في دقيقتين فقط. وتحقق النمو المستمر لقطر للتأمين بخطى ثابتة من خلال التنفيذ الناجح للاستراتيجية التي وضعها مجلس الإدارة المتميز بما يتماشى مع رؤية قطر 2030 تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. والتزمت قطر للتأمين بدعم مساعي دولة قطر للحد من انبعاثات غازات الدفيئة في البلاد بنسبة 25% بحلول عام 2030، تماشيا مع أهداف الدولة. واعتمد مجلس إدارة المجموعة إطار عمل للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وذلك من أجل تحديد السياسات والمبادئ والاستراتيجية الخاصة بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات على المدى الطويل، والتي سيتم تبنيها في إدارة الاكتتاب والأصول للمجموعة. بالإضافة إلى ذلك، تم أيضا تعيين لجنة للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والاستدامة للإشراف على الجهود المبذولة على مستوى المجموعة وضمان توجيهها لتحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات للمجموعة. لمحة عن شركة قطر للتأمين وقطر للتأمين هي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق الأوراق المالية بدولة قطر وتتمتع الشركة بأداء وتاريخ مشرف يتجاوز ٥٠ سنة في سوق التأمين العالمي. وقد تأسست الشركة عام 1964، وكانت أولى شركات التأمين الوطنية في دولة قطر. وقد أصبحت شركة قطر للتأمين اليوم من رواد قطاع التأمين في دولة قطر. وبفضل إجمالي الأقساط المكتتبة وإجمالي الأصول، فإن شركة قطر للتأمين تعد كبرى شركات التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهي مدرجة في سوق الأوراق المالية بدولة قطر بإجمالي قيمة سوقية يتجاوز 7.8 مليار ريال قطري.