225 ألف طالب يبدأون الدراسة في المدارس الحكومية.. اليوم
Al Arab
يعود أكثر من 225.118 طالبا وطالبة في 212 من المدارس ورياض الأطفال الحكومية، صباح اليوم الأحد إلى مقاعد الدراسة بنظام الدوام الكلي وسط إجراءات احترازية مشددة أبرزها
نتطلع بأن يكون عاماً مليئاً بالإنجازات وتعزيز التحصيل الأكاديمي المعلمون والطلبة يشاركون كمتطوعين بالمونديال لإظهار قيم مجتمعنا للضيوف
يعود أكثر من 225.118 طالبا وطالبة في 212 من المدارس ورياض الأطفال الحكومية، صباح اليوم الأحد إلى مقاعد الدراسة بنظام الدوام الكلي وسط إجراءات احترازية مشددة أبرزها إجراء الفحص السريع للطلبة لمرة واحدة. وذكرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن دوام الطلاب في الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2022-2023 للصفوف من الأول إلى الثاني عشر ورياض الأطفال سيبدأ بالطابور الصباحي من الساعة 7 صباحاً، مؤكدة إنهاء كافة الترتيبات ومتطلبات بدء العام الدراسي الجديد من أجل استقبال حافل للطلاب وتوزيع جداول الحصص المدرسية والكتب والقرطاسية منذ أول يومي دراسي. من جانبه، هنأ سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في كلمة بمناسبة انطلاق العام الأكاديمي الجديد، إن جميع أطراف العملية التعليمية لاسيما الطلبة وأولياء أمورهم والهيئتين الإدارية والتدريسة، مؤكدا أن الوزارة تعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي جعلت جودة التعليم على قمة أولوياتها الوطنية، وسنبني على ما حققنه من إنجازات ونجاحات سابقة ودروس مستفادة. وقال النعيمي إن الوزارة تتطلع بأن يكون العام الأكاديمي الجديد عاما مليئا بالإنجاز والتميز وتعزيز التحصيل الأكاديمي للطلبة في جميع المراحل الدراسية، موضحا أن الوزارة تنظر إلى هذا العام بصورة متميزة أكثر مع احتفاء دولة قطر بتنظيم كأس العالم، حيث سيشارك مجموعة من الموظفين والمعلمين والطلبة كمتطوعين في البطولة التي تعتبر فرصة ذهبية لإظهار قيم المجتمع وأخلاقه وتعامله مع ضيوف قطر، بالإضافة إلى الاحتفال بمرور 70 عاما على تأسيس التعليم النظامي في الدولة. وأضاف وكيل الوزارة، أن الوزارة حددت أهدافه لهذا العام وفق لعدة محاور، أولا تعزيز تعلم الطلبة وتعزيز القيم لديهم والاهتمام بالصحة النفسية ودعمهم سلوكيا ونفسيا وتحسين جودة حياتهم والتركيز على الإرشاد الأكاديمي وتحفيز الطلبة من الجنسين وخصوصا الذكور نحو المسارين العلمي والتكنولوجي لسد احتياجات الدولة، بالإضافة إلى توجيهم لأداء الاختبارات الدولية وتعزيز العمل التطوعي. وتابع «ثانيا استقطاب المعلمين المتميزين القطريين والدوليين وتزويدهم بخيارات متنوعة للتطوير المهني، وتهيئة بيئة العمل لتحفيز المعلمين لتقديم أداء أفضل، ثالثا تعزيز البيئة المدرسية الآمنة والمتقدمة، وتطوير التعليم المبكر، تصميم مسارات متكاملة ومرنة للتعليم العام والتقني والتخصصي وتعليم الطلبة من ذوي الإعاقة، وتوفير الدعم للمدارس حسب احتياجاتها ومتطلباتها، رابعا تنمية القدرات المؤسسية في وزارة التعليم وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتعزيز الشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص». وأكد النعيمي أن الوزارة تسعى بأن تكون مدارس الدولة منارات للعلم في بيئة آمنة وداعمة للتطور وجاذبة للإبداع والتميز وترعى المواهب وتديره قيادات مدرسية مبتكرة تضع جودة حياة الطالب على قمة أولوياتها وأن يكون النظام التعليمي معني ببناء القدرات والمهارات بشفافية ومسؤولية، مضيفا أن الوزارة تعمل هذا العام على زيادة أعداد الطلبة الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي والمواءمة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل من أجل الوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة يخدم توجهات البلاد الطموحة. وتدخل المدارس الحكومية العام الأكاديمي الجديد، بـ5 مدارسَ جديدةٍ للبنين والبنات في عددٍ من مناطق التمركز السكاني بالدولة للمرحلتَين الإعدادية والثانوية؛ وذلك لتقديم أفضل تجربة تعليمية ممكنة للطلبة، وسعيًا لبلوغ أهداف التنمية في قطر وتحقيق رؤيتها الوطنية 2030. وتبدأ المدارس الجديدة اليوم الأحد استقبالَ الطلبة، حيث يمكن لكل مدرسة استيعاب 786 طالبًا، منهم 36 من ذوي الاحتياجات الخاصة، يتوزعون على 6 فصول في كل مدرسة، بينما يتوزع باقي الطلاب 750 طالبًا على 30 فصلًا دراسيًا. وتتميزُ المدارسُ بمبانيها الحديثة التي تتكاتف مع النظام التعليمي في تيسير عمل الهيئات الإدارية والتدريسية، وجعل العملية التعليمية أكثر سلاسة وثراءً للطلبة، حيث تضمُّ كل مدرسة: قاعةً رياضية، ومسرحًا، ومختبرات علوم، وورشًا فنية، وقاعات كمبيوتر، وملاعب خارجية، بالإضافة إلى ساحة طابور مكيفة ومواقف، وضمت المدارس الجديدة مدرسة عمرو بن العاص الثانوية للبنين الواقعة بالوكرة، ومدرسة طلحة بن عبيد الله الإعدادية للبنين، الواقعة بروضة الحمامة، ومدرسة رملة بنت أبي سفيان الثانوية للبنات، بمنطقة أم صلال محمد، ومدرسة هند بنت عمرو الأنصارية الإعدادية للبنات في بوفسيلة، ومدرسة سعيد بن زيد الإعدادية للبنين بالوكير.