19 % نمواً في عدد زوار قطر خلال النصف الأول
Al Sharq
يواصل قطاع السياحة في قطر رحلة تعافيه بقوة، حيث وقع اختيار أكثر من 729 ألف زائر دولي على قطر كوجهة سياحية في النصف الأول من عام 2022، ما يمثل زيادة بنسبة 19 % مقارنة
يواصل قطاع السياحة في قطر رحلة تعافيه بقوة، حيث وقع اختيار أكثر من 729 ألف زائر دولي على قطر كوجهة سياحية في النصف الأول من عام 2022، ما يمثل زيادة بنسبة 19 % مقارنة بإجمالي عدد الزوار في عام 2021 بأكمله. وقد شهدت قطر زيادة كبيرة في عدد الزوار الدوليين في يونيو 2022، والذي بلغ 149 ألف زائر، وهو الأعلى بين أشهر الصيف خلال السنوات الخمسة الماضية. وبينما وصل 34 % من إجمالي الزوار إلى قطر عن طريق البر 51 ألفًا، جاء 6 % من الزوار عن طريق البحر 10 آلاف و59 % عن طريق الجو 88 ألفًا عبر مطار حمد الدولي، والذي اختير مؤخرًا كأفضل مطار في العالم للسنة الثانية على التوالي من قبل سكاي تراكس العالمية للمطارات. وقد ضمت قائمة أبرز أسواق السياحة الوافدة إلى قطر في شهر يونيو كلًا من المملكة العربية السعودية 26 % والهند 10 % والولايات المتحدة الأمريكية 5 % وعُمان 5 % والمملكة المتحدة 4 % والإمارات العربية المتحدة 4 % والكويت 4 %. وشهد شهر يونيو أيضا نهاية موسم الرحلات البحرية الشتوية في قطر، والذي امتد من ديسمبر 2021 إلى يونيو 2022. وخلال الموسم، استقبلت قطر 101 ألف زائر بحري من خلال 34 زيارة قامت بها بواخر سياحية. ويمثل ذلك حوالي 12 % من إجمالي عدد الزوار الذين قدموا إلى قطر خلال نفس الفترة من العام الماضي. عوائد إيجابية وحقق قطاع الضيافة القطري أيضًا عوائد إيجابية، حيث بيعت 3.1 مليون ليلة فندقية حتى يونيو 2022 مقابل 3.2 مليون ليلة فندقية حتى يونيو 2019 مستويات ما قبل الجائحة، فيما يتزايد المعروض من الغرف بشكل ثابت حيث سجل 30 ألف غرفة حتى يونيو 2022. أما إجمالي إيرادات القطاع الفندقي فقد ارتفعت بنسبة 17 % في يونيو 2022 عن مثيلاتها في يونيو 2021، وتوزعت على الغرف 51 % والأطعمة والمشروبات 39 % وأخرى 10 %. وعلى الرغم من تباطؤ الطلب خلال أشهر الصيف، فقد بيعت 542 ألف ليلة فندقية في يونيو 2022. وفي تعليقه على الارتفاع الذي تظهره بيانات حركة السياحة هذا العام، قال السيد برثهولد ترينكل، الرئيس التنفيذي للعمليات في قطر للسياحة: "شهدنا خلال النصف الأول من العام زيادة بنسبة 19 % في عدد زوار قطر مقارنة بإجمالي عدد الزوار في عام 2021 بأكمله ونتوقع أن يأتي النصف الثاني أقوى من ذلك، نظرا لأننا في العام الذي سيشهد انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 باعتبارها الدولة الأولى التي تستضيف البطولة في العالم العربي والشرق الأوسط. ولمواكبة هذا النمو، نتوقع افتتاح 50 فندقًا بحلول نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى تدشين العديد من مراكز الترفيه والجذب السياحي ذات المستوى العالمي مثل المنتجعات الشاطئية الخاصة برياضة الطائرات الورقية والفنادق العائمة". وأضاف: "من الواضح أن قطر هي إحدى الوجهات الأسرع نمواً في العالم وما شهدناه خلال السنوات العشر الماضية فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية وإنشاء مرافق جديدة للضيافة والتسوق والمرافق الثقافية والتعليمية هو مؤشر لما يمكننا تحقيقه. ولا شك أن جذب المزيد من الزوار وتحقيق أهدافنا سوف يؤدي إلى مزيد من الاستثمار في قطاع السياحة في قطر". وتتعاون قطر للسياحة بشكل وثيق مع شركائها في القطاعين العام والخاص لتطوير منتجات وتجارب سياحية تسهم في تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية مفضلة للزوار. وبداية من استضافة معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي بات وجهة لأرقى العلامات في المنطقة والعالم وصولا إلى احتفالات العيد وفعاليات الصيف والبطولات الرياضية الكبرى مثل سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا-1، تعمل قطر للسياحة بالتعاون مع شركائها لتوفير تجربة ترفيهية مفعمة بالمرح للزوار القادمين من خارج قطر وداخلها على مدار السنة. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.