
10 سنوات على انفصال دولة جنوب السودان.. لماذا تُركت وحيدة تواجه الصراعات والفقر؟
Al Jazeera
رغم الاتفاقات والوساطات الدولية المتكررة كانت أطراف الصراع في جنوب السودان تعود للقتال طوال السنوات العشر الماضية، مما خلف ملايين القتلى والمشردين، كما لا تزال الدولة الجديدة من أكثر دول العالم فقرا.
مضت 10 سنوات على رفع علم دولة جنوب السودان إثر تقرير المصير الذي حصل عليه مواطنوها، وانتهت به أطول حرب أهلية في القارة الأفريقية امتدت 22 عاما، وراح ضحيتها مليونا شخص وشرد 4 ملايين من منازلهم. وفي التاسع من يوليو/تموز 2011 خرجت إلى العلن أحدث دولة في العالم، وهي جمهورية جنوب السودان، لكن لم يمض وقت طويل حتى توترت العلاقة بين السودان ودولة الجنوب التي انفصلت عنه بسبب جملة قضايا علقت بين البلدين. وعُرفت هذه بخلافات ترسيم الحدود بين الدولتين الوليدة والأم جراء عدم حسم تبعية 5 نقاط حدودية، إضافة إلى منطقة "أبيي" الغنية بالنفط، والتي حُدد استفتاء سكانها بالتزامن مع استفتاء تقرير مصير جنوب السودان، ليقرروا إلى أي من الدولتين يريدون أن يتبعوا، بيد أن خلافا بين الخرطوم وجوبا حول من يحق له التصويت علّق مصيرها حتى الآن ووضعها تحت إدارة بعثة دولية أممية لحفظ السلام.More Related News