10 سنوات على اللجوء السوري بالأردن.. اندماج اقتصادي ومشاريع مشتركة
Al Jazeera
بلغ عدد العمال السوريين الحاصلين على تصاريح عمل في الأردن 216 ألف عامل، منذ 2016 وحتى نهاية 2020 وفق إحصائيات وزارة العمل، فلماذا صنف الأردن “بلدا مضيفا مثاليا للاجئين السوريين”؟
في مدينة إربد شمال الأردن، يحتضن مشغل للخياطة نحو 42 عاملة من الأردنيات واللاجئات السوريات، يتشاركن العمل وصعوبة الحياة، يصنعن من خيوط وأقمشة حقائب مزركشة بألوان زاهية صديقة للبيئة. رنيم المقبل مديرة المشغل حققت من خلال مشروعها الاقتصادي، دخلا ماليا ثابتا للعائلات السورية اللاجئة والأردنية، وحققت حالة اندماج وتوافق اجتماعي بين اللاجئين والمجتمعات المحلية المستضيفة، وفق حديثها للجزيرة نت. مشغل رنيم ليس المنشأة الاقتصادية المشتركة الوحيدة بين السوريين والأردنيين، فهنا محل للحلويات يتشارك به أردنيون وسوريون، وهناك مصنع لإنتاج الشوكولاتة، وبينهما مطعم ومخيطة ومحل أدوات تجميل، وخلال جولة في أسواق مدينة إربد ترى الكثير منها.More Related News