![10 توصيات بمؤتمر «الموارد البشرية» الأول.. مطالب بدعم محترفينا في «الكوتشنج»](https://alarab.qa/get/maximage/20210413_1618318004-666.jpg)
10 توصيات بمؤتمر «الموارد البشرية» الأول.. مطالب بدعم محترفينا في «الكوتشنج»
Al Arab
أصدر المؤتمر الأول للموارد البشرية تحت عنوان «إحداث ثورة فكرية ذاتية ومؤسسية في إدارة رأس المال البشري» برعاية وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون
أصدر المؤتمر الأول للموارد البشرية تحت عنوان «إحداث ثورة فكرية ذاتية ومؤسسية في إدارة رأس المال البشري» برعاية وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وتنظيم وإدارة مركز اتزان للتدريب الإداري، 10 توصيات بعد يومين من الورش المكثفة والمتنوعة حول إدارة رأس المال البشري، وتأثير الذكاء الاصطناعي ومفاهيم الكوتشينج. ودعت التوصية الأولى إلى الاقتداء بتجربة معهد الإدارة العامة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في تبنيها خريجين برنامج «إتقان» لتدريب المدربين ومنتسبي الملتقى القطري للمدربين، وتطبيقها في مؤسسات الدولة المختلفة؛ من خلال الاستعانة بالمدربين بمنح نسبة 20 % من أنشطتها التدريبية للمدربين الجدد، أسوة بدعم الدولة للمشاريع الصغيرة بإدخالها في برامج المناقصات الحكومية، في برامجها الداخلية والتخصصية، وتمكين المدربين الجدد من الخبرة والممارسة والاحترافية. وطالب المؤتمر بتعزيز ثقافة الموارد البشرية الخضراء وأهمية توعية وتثقيف المجتمع القطري، وذلك بنشر مفاهيم الاستدامة في العنصر البشري، من خلال إدخال مفاهيم ووسائل وآليات الاستدامة كمناهج دراسية لطلاب المدارس والجامعات والموظفين الجدد، مع عمل حملات إعلامية وتوعوية لرفع مستوى الوعي المجتمعي بمفاهيم الاستدامة في العنصر البشري، وتوجيه المشاريع والمبادرات الشبابية للعمل، والذي يقود جميع العناصر «البيئية والاجتماعية والاقتصادية» وهي ركائز الرؤية الوطنية 2030، ودعا إلى التوجه نحو الموارد البشرية الذكية ذات المواهب الفذة المؤهلة والمدربة لإدارة العمل عن بُعد، وتوفير المرونة الزمانية والمكانية لإدارة العملية التدريبية وفقاً لظروف الكوادر البشرية بالمؤسسات. كما أوصى المؤتمر بإنشاء أقسام للاستشراف المستقبلي في إدارات التخطيط والجودة في الوزرات والمؤسسات، تقوم برصد ومتابعة والتنبؤ بالتحولات المهمة في أنظمة العمل المؤسسي المبني على تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، خاصة الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ووضع الخطط ذات البدائل المتنوعة بناء على السيناريوهات المتوقعة، وتساهم في إعداد خطط استراتيجية مبنية على احتياجات المستقبل. وأكد المؤتمر ضرورة تعزيز وترسيخ بيئة الابتكار الحكومية لتحقيق تقدم حقيقي في معالجة ثقافة مقاومة التغيير لمتطلبات التحديث المؤسسي المستمر، والتوظيف الخوارزمي من خلال الاستبدال والإحلال للأعداد الكبيرة من الوظائف الإدارية والفنية ببرامج الذكاء الاصطناعي، مما يقلص الاعتماد على العمالة الأجنبية، خاصة العمالة غير الماهرة، وذلك مما يقلل من التحويلات المالية الضخمة السنوية لخارج الدولة، لافتاً إلى ضرورة ترشيد العمل بالذكاء الاصطناعي، بما يحقق التوازن بين العنصر الإنساني والعناصر التقنية، وإنشاء منظومة وطنية للموارد البشرية تساهم في توطين تلك الوظيفة المحورية بكافة مؤسسات الدولة تقوم على أنظمة تطوير وتقييم أداء واقعي ومتطابق للعمل والوصف الوظيفي والأهداف التشغيلية والاستراتيجية للإدارة. وشدد المؤتمر على ضرورة دعم وتطوير جيل من القطريين المحترفين بالكوتشنج المهني، ونشرهم بجميع المؤسسات لرفع الإنتاجية للموظف الحالي، ومساعدة الموارد البشرية في توزيع الكوادر من الموظفين الجدد في الأماكن الأنسب والأفضل. وأعربت الأستاذة تماضر عبد الله المطوع مدير مركز اتزان للتدريب الإداري، عن شكرها لوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية على جهودها في دعم المؤتمر للوصول إلى هذا المستوى الراقي من تبادل الخبرات وطرح الأفكار التطويرية. كما تقدمت بالشكر لـ «العرب» على التغطية الصحفية للمؤتمر، وللدكتورة هيا الفرهود المعضادي مستشار مركز «اتزان» على إدارتها لهذا المؤتمر المميز الذي صنع تاريخاً جديداً للموارد البشرية بدولة قطر، وأشادت بجميع الخبراء المشاركين في الورش المصاحبة للمؤتمر، ومنهم الدكتور سلطان الهاجري، والدكتور محمد الكبيسي، والدكتور تامر ناشف، والدكتور مهند هياجنة، والدكتور ماجد السقا. وقالت المطوع، في تصريح لـ «العرب»: إن مثل هذه المؤتمرات يتم التواصل من خلالها وتبادل الخبرات والوقوف على أحدث الوسائل والتقنيات والعلوم، والتعرف عن كثب على المختصين والخبراء في هذا المجال. وأضافت أن مؤتمر «الموارد البشرية» سوف ينفذ بشكل سنوي، متمنية أن تكون الظروف في أفضل حال في المرة المقبلة بعيداً عن أزمة فيروس كورونا «كوفيد - 19» . وبشأن استغلال الذكاء الاصطناعي ضمن إدارات الموارد البشرية في مؤسسات الدولة، أكدت أن هناك بعض المؤسسات بدأت تطبيق هذا النظام بنسبة قليلة في القطاع الخاص، لافتة إلى أنه سوف يتم عرض جهود وتوصيات المؤتمر كوثيقة عمل للقطاع الحكومي من أجل أن نشهد طفرة تحقق أهداف الرؤية الوطنية 2030.More Related News