
"رجل البنتاغون المفضل".. لهذه الأسباب لن يستطيع بادين الضغط على السيسي
Al Jazeera
رغم تفاؤل المعارضين المصريين بقدوم بايدن، إلا أن هناك ما يُطمئن السيسي ونظامه، ويُكدِّر صفو معارضيه في الوقت نفسه، وهي حقائق يدركها كثيرون اليوم.
منذ إعلان فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية، سادت حالة من القلق وعدم الارتياح أوساط النظام المصري، قلق قابله موجة تفاؤل حذرة لدى معارضي النظام. فعلى جانب الحكومة، يخشى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورموز نظامه، ليس فقط من فقدان حليفهم الموثوق به في البيت الأبيض "دونالد ترامب" الذي لقَّب السيسي بـ "ديكتاتوره المفضل"، ولكن أيضا من غموض موقف الإدارة الجديدة فيما يتعلق بعلاقاتها مع القاهرة، خاصة في ضوء التصريحات اللاذعة الصادرة عن بايدن وفريقه بشأن وضع الديمقراطية وحقوق الإنسان داخل الأراضي المصرية. على الجانب المقابل، يمتلك المعارضون المصريون بمختلف أطيافهم أسبابهم الخاصة للتفاؤل بقدوم بايدن، فقد شغل الرئيس المنتخب منصب نائب الرئيس في الإدارة الديمقراطية السابقة تحت قيادة باراك أوباما، التي تفاعلت بشكل "إيجابي" مع دعوات تعزيز الديمقراطية التي اجتاحت المنطقة إبان الربيع العربي، ودعمت المطالب الشعبية لإنهاء حكم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك. وعلى الرغم من أن بايدن لم يُقدِّم تعليقات مفصلة حول سياسته تجاه الشرق الأوسط -ومصر على وجه الخصوص- خلال حملته الانتخابية، فإن وعوده المتواترة بتبنّي سياسة خارجية تقوم على تعزيز مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان أسهمت في تعزيز ذلك الشعور بالأمل.More Related News