
ترامب يغادر السلطة.. والترامبية تبدأ فصلا جديدا
Al Jazeera
سواء بقي ترامب قياديا مؤثرا في الحزب الجمهوري أو تفرغ لمهام أخرى؛ فالمؤكد أنه خلق حالة بين الجمهوريين البيض، ومن المتوقع أن تستمر ظاهرة “الترامبية” وأفكار ترامب إلى حين.
في خطابه الوداعي للأمة الأميركية عشية انتهاء فترة حكمه، قال الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب "بينما أستعد لتسليم السلطة إلى إدارة جديدة أريدكم أن تعلموا أن الحركة التي بدأناها ما زالت في بدايتها". ودفع ذلك الكثير من المعلقين للتخمين بشأن طبيعة المسار الذي قد يتبناه ترامب بعد الخروج من البيت الأبيض. ويرى البعض أن ترامب سيستمر قريبا من الحزب الجمهوري، بحيث يصبح "صانع الملوك" بين أعضائه في مجلسي النواب والشيوخ وحكام الولايات. في حين يعتقد بعض المحللين أن ترامب سيتفرغ لمواجهة التحديات القانونية المتراكمة أمامه، وعلى رأسها المحاكمة المنتظرة أمام مجلس الشيوخ، إضافة إلى عدد من القضايا المرفوعة أمام عدة محاكم في ولايات نيويورك وفلوريدا وواشنطن العاصمة. كما تشير تكهنات إلى أن ترامب يفكر في تأسيس شبكة إخبارية يمينية تسحب البساط من تحت أقدام شبكة "فوكس" بين المشاهدين الجمهوريين. وبعيدا عما يفكر في فعله ترامب بعد مغادرته البيت الأبيض، فمن المؤكد أن تأثيره لن يختفي سريعا؛ إذ فاز بأصوات 74 مليون أميركي (47% من أصوات الناخبين)، بزيادة تقدر بـ11 مليون صوت عما حققه في انتخابات 2016، وذلك رغم تعرضه لتحقيقات حول التدخل الروسي استمرت عامين، وتحقيقات بهدف عزله استمرت نصف عام على خلفية قضية أوكرانيا، وجائحة غير مسبوقة نتج عنها وفاة 400 ألف أميركي، وإصابة 24 مليون آخرين مع نهاية فترة حكمه.More Related News