
"الضربة التالية".. هل يمكن أن تكون إصابتك الثانية بـ "كوفيد-19" أخطر من الأولى؟
Al Jazeera
هناك نحو 40 حالة إصابة ثانية مؤكدة بـ “كوفيد-19” سُجِّلت حول العالم، في بعضها كانت الإصابة الثانية أخطر من الأولى، والبعض تشابهت الأعراض به، وهناك من كانت الأعراض أخف.. فما تفسير ذلك؟
من بين نحو مليونَيْ وفاة إلى الآن بسبب "كوفيد-19″، لا شك أن حالة "صوفيا"(1)، وهي سيدة في التاسعة والثمانين من عمرها، كانت الأكثر لفتا للكثير من علماء المناعة، ليس فقط لأنها تقع ضمن فئة شديدة الخطورة من الناس، بسبب عمرها، ولأنها مصابة بنوع نادر من السرطان يسمى مرض فالدنشتروم، يُسبِّب أوراما في الخلايا اللمفاوية، لكن أيضا لأنها كانت أول وفاة بسبب الإصابة بـ "كوفيد-19" للمرة الثانية! في يوليو/تموز الماضي شُخِّصت صوفيا، وهو اسم افتراضي لسيدة هولندية الجنسية، بالمرض مع أعراض متوسطة، وعلى الرغم من أن معاييرها العمرية والصحية جعلتها في الفئة التي تتطلب متابعة دقيقة، فإنه بعد خمسة أيام فقط من الحمّى والسعال تمكّن الأطباء من إعطاء تصريح بخروجها من المستشفى، وتماثلت للشفاء تماما، بعد ذلك جاءت نتائج الفحص سلبية، لكن بعد مرور نحو شهرين شُخِّصت صوفيا بالمرض مرة أخرى، لكن الأعراض كانت أكثر حِدَّة هذه المرة، ووافتها المنية في أكتوبر/تشرين الأول.More Related News