يونس أحمد: خروج السد ليس نهاية العالم

بارك يونس أحمد نجم الريان والعنابي الأسبق وصول الرهيب لدور الــ 16 من دوري أبطال آسيا بعد المستوى الجيد والمقنع الذي قدمه رفقاء ياسين براهيمي في البطولة القارية

بارك يونس أحمد نجم الريان والعنابي الأسبق وصول الرهيب لدور الــ 16 من دوري أبطال آسيا بعد المستوى الجيد والمقنع الذي قدمه رفقاء ياسين براهيمي في البطولة القارية وقطع تأشيرة العبور لأول مرة في تاريخ مشاركات الريان الآسيوية، وهو الذي عانى من شبح الإقصاء والخروج في كل مرة من دور المجموعات.. وقال نجم الريان: أبارك لنادي الريان على التأهل والمستوى الذي ظهر به الفريق، وهذا التأهل الجميع يستحقه وشارك فيه سواء الجهاز الفني أو الإداري وحتى اللاعبون. وأضاف يونس أحمد: التأهل جاء عندما بدأ الفريق يلعب بالروح القتالية والجماعية عكس السابق كان الفريق يفتقد هذه الميزة وكان ذلك سببا رئيسيا في النتائج السلبية في الفترة الماضية ودليل على ذلك ما شاهدناه خلال البطولة الآسيوية من المعنويات العالية بين اللاعبين من خلال المنشورات التي كانت تنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي. وعن رأيه في مستوى اللاعبين الشباب الذين ظهروا خلال البطولة قال: "الشباب بيضوا الوجه وكانوا على قدر المسؤولية" وبينوا أن نادي الريان ممكن أن يعتمد عليهم في المستقبل القريب، وهناك لاعبون أثبتوا أنفسهم بكل جدارة ولكن اعتقد بأن هؤلاء اللاعبين يحتاجون إلى الخبرة أكثر حتى يتعودوا أكثر ويكون لهم النفس الطويل في المباريات والبطولات القارية الكبيرة. وبالرغم من أن نجم الريان أشاد كثيرا بتأهل الرهيب لدور الــ 16 من البطولة القارية إلا أنه نبه على إدارة الريان بضرورة القيام بتعاقدات على المستوى وخاصة على مستوى اللاعبين المواطنين في عدة مراكز، وقال أتمنى ألا يكون هذا التأهل لإدارة الريان بمثابة "بنج" مخدر لأن الفريق يحتاج لاعبين وحتى على مستوى المحترفين يجب أن تكون هناك تغييرات. وبسؤاله عن خروج السد المتكرر في آخر 3 مواسم من البطولة الآسيوية قال: خروج السد كان مفاجئا للجميع بحكم الإمكانيات التي يمتلكها السد من لاعبين وجهاز فني ولكن هي ليست نهاية العالم والسد قادر على النهوض والبروز بشكل جيد في آسيا، ولكن اعتقد أن هناك نقطة رئيسية من وجهة نظري وهي مشكلة نادي السد في المنظومة الدفاعية وليست في الخطوط وهو يمتلك خيرة اللاعبين.. وقال مشكلة السد أن الفريق يتلقى أهدافا كثيرة وهذا يرجع لطريقة وأسلوب لعب الفريق التي تعود عليها في الدوري من الناحية الهجومية، عكس ما يحصل في دوري أبطال آسيا، وقال الحل هو لعب مباريات مع فرق قوية ومنافسة للسد حتى يتمكن الفريق من حل الخلل الموجود في المنظومة الدفاعية ويصلح ذلك لأنه حتى لو لعب بهجوم ناري أمام الفرق العادية لا يمكن ان يكتشف الأخطاء في ظل عدم وجود منافس قوي هجوميا. وجاء صعود الريان في دوري أبطال آسيا في النسخة الحالية كأفضل فريق من أصحاب المركز الثاني بعدما حل في وصافة المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة متساويا مع الهلال السعودي.