
يواجه "موتا مفاجئا".. بعد 65 يوما من الإضراب عن الطعام عائلة الغضنفر تؤكد أن "استسلامه" بات مستحيلا
Al Jazeera
بعينين غائرتين، يتصفح الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان القرآن الكريم، وبصعوبة يتمم ببعض كلماته الشريفة لعل ألمه يزول ويفرج كربه.
نابلس- أصابع نحيلة تمسك مسبحة وتتلقف خرزاتها واحدة تلو أخرى لتذكر الله وتسبح بحمده على كل حال، وبعينين غائرتين في وجهه يتصفح الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان القرآن الكريم وبصعوبة يتمم ببعض كلماته علها تخفف ألمه وتفرج كربه. لليوم 65 يواصل الأسير الفلسطيني البالغ (28 عاما) إضرابه عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، والأيام القليلة الماضية أضرب عن الماء أيضا ليضغط أكثر على الاحتلال ليطلق سراحه. ونحو نصف مدة الإضراب قضاها أبو عطوان ولا يزال في مشفى كابلان الإسرائيلي الذي نقل إليه بعد تدهور خطير في صحته في مشفى سجن الرملة، فقد وصله وبه "رضوض صعبة" بفعل الشبح والضرب داخل زنزانته رغم إضرابه عن الطعام، كما أنهم أحرقوا فراش نومه.More Related News