![يختتم استعداداته اليوم بالمران الأخير.. الهجوم شعار العنابي أمام السنغال](https://alarab.qa/get/maximage/20221123_1669235327-742.jpg)
يختتم استعداداته اليوم بالمران الأخير.. الهجوم شعار العنابي أمام السنغال
Al Arab
يختتم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته مساء اليوم استعدادا للقاء الثاني في مونديال 2022 أمام السنغال غدا ضمن المجموعة الأولى.
يختتم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته مساء اليوم استعدادا للقاء الثاني في مونديال 2022 أمام السنغال غدا ضمن المجموعة الأولى. وأدى العنابي مرانه الأول مساء أول أمس بعد أن خاض مرانا استشفائيا الاثنين عقب مباراته الأولى أمام الاكوادور في افتتاح البطولة والمجموعة، بمشاركة جميع اللاعبين، وخاض الفريق مرانه الرئيسي مساء أمس. الجميع ظهر بحالة جيدة خاصة من الناحية المعنوية حيث الإصرار على التعويض خاصة على مستوى الأداء الذي لم يكن مرضيا أمام الاكوادور، وعلى مستوى النتيجة أيضا. والكل يدرك ان المهمة باتت أكثر صعوبة لاسيما ولا بديل عن الفوز على السنغال للتمسك بآمال التأهل لدور الـ 16 حتى المباراة الأخيرة أمام هولندا. كما يدرك اللاعبون وأيضا الجهاز الفني بقيادة الاسباني فيليكس سانشيز مدرب الفريق ان الفريق السنغالي سيخوض المباراة بكل قوة بعد ان تلقى الخسارة أيضا بهدفين أمام هولندا. العنابي بات أمام مفترق الطرق فأما استعادة المستوى وارضاء الجماهير وتحقيق الفوز، وإما الوداع المبكر للمونديال وهو ما لا يتمناه الجميع، والبطولة على ملاعبنا وبين جماهيرنا، والنجاح التنظيمي يسير بشكل رائع ولا ينقصه سوى النجاح الفني لمنتخبنا لإكمال الصورة القطرية في مونديال 2022. ومهمة العنابي أمام السنغال صعبة لكنها ليست مستحيلة إذا كان الفريق ونجومه في قمة التركيز وفي مستواهم المعهود، وإذا عمل سانشيز على عدم التراجع أكثر من اللازم للدفاع، خاصة بعد ان أثبت مونديال 2022 ان الهجوم خير وسيلة للدفاع وخير وسيلة للفوز، وهو ما فعله المنتخب السعودي بالفوز التاريخي على الارجنتين، وأيضا التعادل الجيد للغاية للمنتخب التونسي مع الدانمارك، وكذلك تعادل ويلز مع أمريكا. هذه المنتخبات لعبت بطريقة مميزة في الجانب الهجومي، فقدمت أولا مستوى جيد نال رضاء الجماهير، وفي نفس الوقت حققت نتيجة جيدة. ومنتخبنا الوطني لا بديل أمامه سوى اللعب الهجومي، ليس فقط من أجل السعي للفوز، ولكن حتى لا يمنح الفريق السنغالي الفرصة للضغط عليه مبكرا كما فعلت الاكوادور، ومن هنا فان منتخبنا بحاجة الى جرأة هجومية مع عدم اهمال الجانب الدفاعي. والعنابي لديه إمكانيات جيدة وقدرات كبيرة، ويستطيع مجاراة بطل افريقيا وأيضا الفوز عليه اذا عرف كيف يواجهه وكيف يعطل أوراقه واستغلال نقاط ضعفه. ومن المؤكد ان سانشيز تابع المنتخب السنغالي في مباراته مع هولندا، ووضع يده على حالة الفريق وأبرزنجومه وأوراقه الرابحة، ولا توجد لديه أي حجة في العمل بقوة من أجل الفوز.
زمام المبادرة