
وكالة "فيتش" تؤكد القوة الائتمانية لبنك قطر الدولي الإسلامي
Al Sharq
أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، قوة تصنيف بنك قطر الدولي الإسلامي /الدولي الإسلامي/، عند درجة /A/ مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك خلال المراجعة الدورية التي أجرتها
أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، قوة تصنيف بنك قطر الدولي الإسلامي /الدولي الإسلامي/، عند درجة /A/ مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك خلال المراجعة الدورية التي أجرتها الوكالة لتصنيف البنك في ضوء نتائجه وأدائه خلال النصف الأول من العام 2021. وقالت الوكالة، في تقرير نشرته حول مراجعتها لتصنيف الدولي الإسلامي الائتماني، إن تصنيف البنك عند درجة /A/ مع نظرة مستقبلية مستقرة يستند إلى مجموعة من العوامل، في مقدمتها الاحتمالية القوية للدعم من الحكومة عند الحاجة، فضلا عن قدرة الحكومة وملاءتها المالية القوية التي تجعلها مؤهلة لتقديم الدعم اللازم. وأضافت فيتش في تقريرها، أن الدولي الإسلامي يتميز بجودة الأصول العالية والربحية القوية ورأس المال الأساسي الكافي والتمويل والسيولة المستقرة، كما يدعم امتياز الودائع الإسلامية القوي ملف البنك التمويلي، والذي يتكون إلى حد كبير من ودائع التجزئة المحلية مع نسبة اعتماد على التمويل الخارجي منخفض جدا مقارنة بالسوق. وأكد تقرير فيتش أن نسبة التمويل إلى الودائع لدى الدولي الإسلامي تبلغ 107% وهي نسبة متوافقة مع السوق المحلية، كما كانت نسبة تغطية السيولة وصافي التمويل المستقر في الدولي الإسلامي بنهاية النصف الأول مريحة عند 143% و117% على التوالي. ونوه تقرير فيتش إلى أن معايير ربحية الدولي الإسلامي تعتبر قوية مقارنة بنظرائه في السوق المحلية نظرا لارتفاع هوامش الربح والإدارة الجيدة للتكلفة حيث تحسن الأداء التشغيلي للبنك في النصف الأول من عام 2021 مقارنة مع النصف المقابل من عام 2020. وقال الدكتور عبدالباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للبنك، تعليقا على تقرير وكالة فيتش حول تصنيف الدولي الإسلامي وتأكيد قوته عند هذه الدرجة المرتفعة "يسعد الدولي الإسلامي مواصلة تحقيق أداء متميز وبالتالي تصنيفات ائتمانية مرموقة حيث يستند البنك في أعماله وإنجازاته إلى عوامل كثيرة في مقدمتها الاقتصاد القطري وما يوفره من فرص ومزايا لمختلف القطاعات ومنها القطاع المصرفي". وأضاف أن تقرير الوكالة حول الدولي الإسلامي له أهمية أكبر من المعتاد في ضوء الظروف التي يمر بها الاقتصاد العالمي، وفي ضوء التحديات التي أفرزتها جائحة كورونا /كوفيد - 19/ ودفعت مختلف القطاعات الاقتصادية إلى تنفيذ خطط استثنائية لمواجهة تداعيات الجائحة.More Related News