
وسط التصعيد بالقدس.. متطرفون يعدون "لاقتحام مختلف" للأقصى في 28 رمضان وهذه تفاصيله
Al Jazeera
تمر هذه الأيام ثقيلة على القدس والمقدسيين الذين استفاقوا اليوم بعد مشاهد مرعبة عاشوها الليلة الماضية بسبب المواجهات التي اندلعت داخل الأقصى، وتحول فيها المسجد على مدار 3 ساعات إلى ساحة حرب.
تمر هذه الأيام ثقيلة على القدس والمقدسيين الذين استفاقوا اليوم بعد مشاهد مرعبة عاشوها الليلة الماضية بسبب المواجهات التي اندلعت داخل الأقصى، وتحول فيها المسجد على مدار 3 ساعات إلى ساحة حرب، إضافة إلى المواجهات التي اندلعت في باب العامود (أحد أبواب البلدة القديمة) وفي حي الشيخ جراح. ويجمع المقدسيون والباحثون في شؤون القدس على أن ما حصل في الأقصى ليلة أمس خططت له إسرائيل بشكل محكم؛ بهدف تفريغ المسجد الأقصى من المعتكفين لإفساح المجال للمتطرفين لاقتحامه بهدوء الاثنين المقبل، بمناسبة ما يسمى يوم "توحيد القدس". الباحث المقدسي خالد عودة الله كتب "خرجت الأمور في القدس عن سيطرة الاحتلال، وسيتراجع وسيطلب التهدئة عبر الأوقاف تحت مسمى "الحفاظ على الهدوء" في المسجد الأقصى، علينا ألا ننسى أهدافنا الآنية بفك الحصار عن الشيخ جراح، وإفشال الاقتحام الكبير يوم 28 رمضان، وهي أهداف واقعية وقابلة للتحقيق بموازين القوى الحالية".More Related News