
وزير الرياضة يفتتح المقر الجديد لـ "بيوت الشباب" القطرية
Al Sharq
افتتح سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب أمس المقر الجديد لبيوت الشباب القطرية في منطقة السد، وذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات المؤتمر الـ 54 للاتحاد
افتتح سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب أمس المقر الجديد لبيوت الشباب القطرية في منطقة السد، وذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات المؤتمر الـ 54 للاتحاد الدولي لبيوت الشباب بالدوحة، ويستمر خمسة أيام، بمشاركة وفود أكثر من ثلاثين دولة حول العالم. حضر الافتتاح السيد ستيفان كورمان رئيس الاتحاد الدولي لبيوت الشباب، والسيد أشرف علي عثمان الأمين العام للاتحاد العربي لبيوت الشباب ووزير الشباب الليبي. وأكد السيد فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب ان هذا الحدث يأتي في اطار حرص الوزارة على تحديث البنية التحتية لتقديم افضل الخدمات للشباب موضحا ان المبنى الذي قد تم افتتاحه امس يعد واحدا من افضل خمسة بيوت حول العالم وهو حاصل على شهادة الجودة ضمن بيوت الشباب العالمية وشهادة الايزو ما يؤكد حرص الوزارة على تمكين الشباب وتقديم كل السبل التي من شأنها مواصلة تحسين هذا القطاع، وأوضح ان المقر الجديد يحتوي على اربعة طوابق ويستوعب اكثر من 150 شخصا، ولفت الى ان اعمال المؤتمر ستنطلق غدا بحضور 60 دولة واعضاء الاتحاد الدولي، وأشار المسيفري إلى أن حركة بيوت الشباب حول العالم تعزز السياحة الشبابية، وقد تم العمل باجتهاد كبير من قبل بيوت الشباب القطرية لبلوغ اقصى درجة من الجاهزية وخاصة اننا على اعتاب احتضان قطر للمونديال، واضاف ان ذلك العمل يؤكد اهتمام الدولة بالشباب وتسخيرها لكافة الامكانيات من اجل النهوض بهذا القطاع. الغرف والطاقة الاستيعابية وقال السيد أحمد حسن العبيدلي المدير التنفيذي لبيوت الشباب القطرية ان المقر الجديد لبيوت الشباب يضم العديد من المرافق المجهزة بالكامل وهي منطقة الاستقبال، جلسة خارجية، قاعة اجتماعات، قاعة أنشطة، بركة سباحة، صالة رياضة، مركز أعمال، مواقف للسيارات. وكشف العبيدلي عن تنوع الغرف في المقر الجديد لبيوت الشباب والتي تضم 16 غرفة ديلوكس، 29 غرفة مشتركة لسريرين، غرفة واحدة لذوي الاحتياجات الخاصة، غرفة مشتركة رباعية للإناث، 2غرفة مشتركة رباعية للذكور، 8 غرف عائلية، اضافة الى 4 أجنحة خاصة، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لها 152 شخصا. وبلغت احصائيات الضيوف في بيوت الشباب القطرية حتى تاريخ شهر يوليو 2022 بحسب القارة 1479 ضيفا من آسيا، 983 ضيفا من أفريقيا، 153 ضيفا من أوروبا، 37 ضيفا من أمريكا الشمالية، 28 ضيفا من أمريكا الجنوبية، ضيف واحد من اوقيانيسيا. ويكون بذلك قد بلغ اجمالي عدد الضيوف حتى ذلك التاريخ 2681 ضيفا مقسمين الى 2367 من الذكور، 317 من الإناث ويمثلون 77 جنسية. وانطلاقا من الدور الريادي الذي تنتهجه دولة قطر لتحقيق التنمية المستدامة والنهضة في كل المجالات فققد عملت بيوت الشباب القطرية على المساهمة في إعداد جيل شغوف بالمعرفة، متحمس للإنجاز، منفتح على الثقافات الاخرى، وقادر على اكتساب الخبرات اللازمة لخلق مستقبل يعزز من ريادة بلاده في مجال السياحة الشبابية. وتقدم العبيدلي بالشكر للنادي العلمي القطري لمساهمته المتميزه في انجاح الافتتاح من خلال تصميم وتنفيذ المجسم الخاص بها. الرؤية والرسالة وبحسب رؤية بيوت الشباب القطرية فإنها تشجع الشباب على الترحال والتبادل الحضاري من خلال توفير بيئة مناسبة ومثرية، وتتجسد رسالتها في شباب شغوف باكتشاف العالم وعلى درجة عالية من الوعي والقدرة على التفاعل الايجابي مع كافة الحضارات. ويتزامن انعقاد المؤتمر الـ 54 للاتحاد الدولي لبيوت الشباب الذي تنطلق فعالياته بالدوحة اليوم، مع الاحتفال بمرور 90 عاما على نشأة الاتحاد، حيث نشأ الاتحاد الدولي لبيوت الشباب عام 1932، في ذلك الوقت لتوحيد بيوت الشباب في جميع أنحاء العالم، ويعد الاتحاد إحدى أكبر المؤسسات الشبابية على مستوى العالم، ويعمل تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو وينتشر في 74 دولة حول العالم، ويشمل ما يزيد على 4000 بيت شبابي حول العالم.