وزير الدفاع البريطاني غالب دموعه وهذه حصيلة تدخل بلاده بأفغانستان.. 31 مليار دولار وآلاف القتلى والجرحى

تختلف التقديرات حول الكلفة المالية للمشاركة البريطانية في الحرب على أفغانستان، أو ما يعرف “بالعملية هيريك” وهو الرمز الذي تطلقه وزارة الدفاع البريطانية على الأعمال القتالية في أفغانستان منذ 2002.

لندن– كان ظهورا لافتا صباح اليوم الاثنين لوزير الدفاع البريطاني بن والاس وهو يغالب دموعه عند حديثه في مقابلة مع إذاعة "إل بي سي" تعليقا على مآل الأمور في أفغانستان، وقال إنه أمر محزن، وإن الغرب فعل ما فعله خلال الـ20 عاما الماضية في أفغانستان وقدم الكثير من التضحيات، متعهدا ببذل كل ما في وسعه لإيفاء بلاده بالتزاماتها. وأضاف أنه لا يمكن تجنب الشعور بالحزن والإحباط الذي ينتاب الجنود البريطانيين، وأنه يضع كامل ثقته بهم. لخصت كلمات الوزير ودموعه خيبة الأمل التي تنتاب بريطانيا -الشريك الأبرز للولايات المتحدة في حربها على أفغانستان- في حين تسابق الزمن لإجلاء جميع رعاياها وموظفيها الدبلوماسيين من العاصمة الأفغانية كابل، التي باتت تحت سيطرة حركة طالبان بالكامل، ومن أجل تسريع العملية أرسلت مئات الجنود من القوات الخاصة لتأمين هذه العملية.