![وزير الثقافة والرياضة: المسرح قادر على اختراق الظواهر السلبية بالمجتمع](https://alarab.qa/get/maximage/20210324_1616577083-695.jpg)
وزير الثقافة والرياضة: المسرح قادر على اختراق الظواهر السلبية بالمجتمع
Al Arab
أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، خلال الندوة التطبيقية لمسرحية «مختل عقلياً» لكلية المجتمع، بمهرجان المسرح الجامعي، أهمية
أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، خلال الندوة التطبيقية لمسرحية «مختل عقلياً» لكلية المجتمع، بمهرجان المسرح الجامعي، أهمية النقد الموضوعي الذي يبني ويضيف للعمل الفني. وقال سعادته: «إن النقد هو تقدير للشباب الذين يشاركون في مهرجان المسرح الجامعي، وبذلوا جهودهم واجتهدوا في تقديم أفكارهم». وأعرب عن ثقته بأن الشباب قادرون على عمل اختراقات في الظواهر السلبية بالمجتمع، من خلال المسرح، وقال: «إن العمل المسرحي والثقافي بشكل عام هو لخدمة الوطن، داعياً الشباب إلى الاستفادة من التجارب الفنية والنقدية المهمة، وأن يثروا أفكارهم بالاطلاع على النظريات التربوية والاجتماعية لمعرفة الأبعاد المختلفة للقضايا المطروحة، وأن يعالجوا تلك القضايا بذكاء وموضوعية لخدمة المجتمع. وتناولت الندوة، التي أدارها محمد ضياء عبداوي، العرض المسرحي «مختل عقلياً»، حيث تمت مناقشة العرض بحضور مؤلف العمل إبراهيم لاري، والمخرجة مريم المالكي، وفريق المسرحية، وعدد من الجمهور. وكان الفنان صلاح الملا -مدير مركز شؤون المسرح بوزارة الثقافة والرياضة- أعلن قبيل انعقاد الندوة قرار الوزارة بزيادة القيمة الإجمالية لجوائز المهرجان في دورته الثانية لتصل إلى 740 ألف ريال لكافة الجوائز. وأشاد الدكتور حسن رشيد -الناقد المسرحي- خلال الندوة بدعم وزارة الثقافة للمسرح الجامعي، حيث يوجد تعطش للحراك المسرحي، ما ينبئ عن وجود مسرح حقيقي لا يرتبط بمكان معين سواء جامعات أو مراكز شبابية، مشيراً إلى أن العرض «مختل عقلياً» قدم مُخرجة قطرية جديدة للإخراج المسرحي، مع وجوه جديدة. ووجه انتقاداً للعمل مشيراً إلى وجود خلط في الرؤية لدى مخرج ومؤلف العمل، وأن العمل لم يستطع إيصال الرسالة بوضوح، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بتطوير القدرات التمثيلية وطريقة الإلقاء، خاصة أنهم ممن يدرسون المسرح بشكل أكاديمي، وأن يوفر مركز شؤون المسرح ورشاً ودورات إضافية في كافة عناصر العمل المسرحي، وأنه لا بد من القراءة الجيدة ليكون العمل أكثر عمقاً. ودافع إبراهيم لاري مؤلف العمل عن وجهة نظره، وأنه ربما يكون هناك أخطاء ولكنهم ما زالوا في تجاربهم الأولى، وأنهم تدربوا كثيراً على العرض خلال البروفات، وهو ما قاموا بتقديمه على خشبة المسرح، وأن العرض قدم رؤية تتعلق بالسلطة عندما ترفض الإبداعات والأفكار الشبابية الذي عبر عنها العمل في صورة المخرج المتسلط، كما عبر العمل عن عدد من القضايا مثل ضرورة الانتصار لكرامة المرأة. ومن جانبه، قال الفنان غانم السليطي: إن المسرح لا بد أن يتوافر فيه المتعة والإبهار، كما نبه إلى أهمية الإيقاع حتى لا يتملل المشاهد، خاصة مع المشهد الأخير للمسرحية الذي قدم محاكاة للتراخي فتراخى الجمهور معه، داعياً إلى الاهتمام بتطوير قدرات الممثلين، ومع ذلك أكد أن المهرجان فرصة حقيقية لإظهار قدرات الشباب مع الاستفادة من النقد البناء.More Related News