وزير التنمية الاجتماعية والأسرة: اليوم الوطني تجديد للولاء والوفاء والعهد بالعمل لخدمة الوطن والإنسان
Al Sharq
أكدت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، أن الاحتفال باليوم الوطني هو تجديد للولاء والوفاء للوطن وللعهد الذي قطعناه لخدمة الوطن
أكدت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، أن الاحتفال باليوم الوطني هو تجديد للولاء والوفاء للوطن وللعهد الذي قطعناه لخدمة الوطن والمواطن، وبناء الدولة المتطورة اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا. وقالت سعادة السيدة مريم المسند في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم الوطني للدولة "إن احتفالنا باليوم الوطني، هو تجديد للقسم الذي قطعناه أمام الله والمجتمع والدولة، بأن نكون في خدمة المواطن التي هي أساس كل عمل، والمقصد من كل تحرك". وأضافت "يأتي اليوم الوطني هذا العام وسط قرارات مهمة وتاريخية، تدعم مسيرة التنمية الاجتماعية في بلادنا، وقد تمثل ذلك في القرار الأميري بإنشاء وزارة تختص حصرا في التنمية الاجتماعية والأسرة، وهو انعكاس لفلسفة القيادة السياسية تجاه بناء دولتنا قطر، التي تمثل الأسرة فيها نواة كل حركة نهضوية". وأشارت إلى أن الوزارة تدعم مسيرة التنمية الاجتماعية، وتحفظ المكتسبات التي حققها الشعب القطري من خلال تشريعات وطنية، تضع الإنسان في مقدمة الأولويات، وعلى رأس اهتمام القيادة السياسية للدولة. وتابعت "المجتمعات لا تبنى بالآلات فقط، وإنما بعقول شعوبها وهو ما نسير باتجاهه كدرب للتنمية الوطنية، من خلال تنمية المجتمع وبناء قدرات الإنسان، بحيث يكون مواطنا متمسكا بدينه الإسلامي، معتدا بنفسه، واثقا من أصالة مجتمعه، وقدرات دولته، قادر على الإنتاج، والبناء، وغير قابع في براثن الاستهلاك والخمول". وأكدت سعادتها أن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تعمل باتساق مع رؤية قطر الوطنية 2030، كإطار عام لاستراتيجية العمل في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، التي تصب في رعاية المواطنين وإطلاق قدراتهم، وتحقيق الأمن الاجتماعي لهم ولأسرهم، من خلال خطط وبرامج وسياسات تنموية تعزز الثقافة الإنتاجية والتراحمية في المجتمع. وجددت العهد على العمل المخلص في تحقيق الأهداف والتطلعات التي تضمنتها رؤية قطر الوطنية واستراتيجيات التنمية الوطنية فيما يتعلق بالتنمية الاجتماعية.. قائلة "إننا نجدد العهد بمناسبة اليوم الوطني بأن نقف جميعا صفا متماسكا أمام كل المتغيرات الاجتماعية التي تحيط بنا في هذا العالم الحديث، لنحافظ على أصالتنا ومنظومتنا الأخلاقية وأسرنا، ولكي نبني مواطنا واعيا، ينشد التطور ويتمسك بجذوره وأصوله في ذات الوقت، وينتمي إلى فكرة الإحسان إلى مجتمعه.. إنسان يبادر نحو خير أمتنا وازدهارها وقوة أساساتها".