وزير التجارة والصناعة: حريصون على تعزيز التعاون والشراكات لتحقيق التعافي الاقتصادي
Al Arab
أكد سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة أن منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع /بلومبرغ/، يعكس مكانة دولة قطر كلاعب اقتصادي مؤثر،
أكد سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة أن منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع /بلومبرغ/، يعكس مكانة دولة قطر كلاعب اقتصادي مؤثر، وكجسر للتواصل والحوار البناء، ويترجم حرصها على تعزيز الشراكات الدولية لتحقيق التعافي الاقتصادي العالمي. وقال إن المنتدى، الذي يعقد خلال الفترة من 20 إلى 22 يونيو الجاري، تحت شعار «تحقيق المساواة في معادلة التعافي الاقتصادي العالمي» يعد منصة متميزة لبحث الحلول الكفيلة بمعالجة القضايا والتحديات الراهنة التي يشهدها العالم. وأكد أن شعار المنتدى لهذا العام يعكس حرص دولة قطر على تعزيز التعاون والشراكات الدولية لتحقيق تعافي اقتصادي عادل يشمل كافة الدول، خاصة الدول النامية والأقل نمواً بما يعزز قدرة هذه الدول على تجاوز التداعيات الاقتصادية لجائحة /كوفيد- 19/ وتبعات الأزمة الأوكرانية لاسيما تأثيرها على أسواق السلع الأولية والتجارة والقطاع المالي للعديد من الدول الهشة اقتصادياً. كما أكد سعادة وزير التجارة والصناعة أن المنتدى يعكس المكانة الاستراتيجية التي تتبوأها دولة قطر كلاعب اقتصادي مؤثر في المنطقة وكجسر للتواصل والحوار البناء بين المنطقة ومختلف دول العالم. وقال «يمثل المنتدى جزءاً مهما من جهود دولة قطر نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للفعاليات الدولية الهامة، حيث سيقوم قادة الفكر والخبراء ببحث الحلول والآليات المبتكرة والناجعة لمعالجة قضايا التنمية الشاملة، وذلك من خلال تعزيز العمل الدولي المشترك لرفع التحديات الاقتصادية العالمية». وأضاف سعادته «من هذا المنطلق، نتطلع أن يمثل هذا المنتدى منصة دولية سنوية تجمع قادة الدول ورؤساء الحكومات والخبراء من مختلف انحاء العالم وكبار مسؤولي الشركات العالمية لوضع تصورات مبتكرة وجديدة للقضايا التي تعنى بالاقتصاد العالمي». ونوه سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني أن نسخة هذا العام من منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع /بلومبرغ/ تعد لبنة إضافية للنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها خلال النسخة الأولى، والتي أقيمت عام 2021، واستقطبت أكثر من 600 متحدث من بينهم عدد من رؤساء الدول، وعدد من قادة الأعمال وخبراء السياسات في مختلف القطاعات، وذلك من أكثر من 120 دولة حول العالم. وتابع: «يهدف المنتدى إلى إعداد الخطط الداعمة لنمو الاقتصاد العالمي خلال مرحلة ما بعد الجائحة، وإعادة التفكير في آفاق الاقتصاد العالمي من خلال منظور منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مضيفا «تكمن أهمية المنتدى في قدرته على الاستفادة من الوضع الراهن لخلق منصة جديدة للابتكار والحوار بين الدول لرسم مسار جديد، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة». وعلى صعيد الاقتصاد القطري، أوضح سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجار والصناعة، أن منتدى قطر الاقتصادي يوفر منصة مهمة لتسليط الضوء على دولة قطر كوجهة استثمارية رائدة في المنطقة والعالم والحوافز والفرص الاستثمارية التي تتيحها الدولة للمستثمرين ورواد الاعمال وكبرى الشركات العالمية في القطاعات غير النفطية وذات القيمة المضافة، خاصة المجالات التي تخدم رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية 2018 2022 والهادفة لإرساء اقتصاد متنوع وتنافسي مبني على المعرفة. وأشار في هذا السياق إلى أنه سيتم خلال المنتدى استعراض التطورات التي تم إحرازها في تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى الهادفة لتحقيق الرؤية الوطنية والإنجازات التي تم تحقيقها استعداداً لاستضافة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022. ولفت إلى أن منتدى قطر الاقتصادي يفسح المجال لاستعراض جهود دولة قطر في سبيل تكريس الالتزام بالنظام التجاري العالمي متعدد الأطراف وتعزيز انفتاحها الاقتصادي وتوطيد أواصر التعاون مع مختلف الشركاء التجاريين حول العالم.