وزارة الثقافة تستحضر مظاهر العيد المبارك
Al Sharq
استحضرت وزارة الثقافة مظاهر عيد الفطر المبارك، وذلك ضمن فيديو بثته عبر حسابها على تويتر، رصدت خلاله مظاهر الاحتفال بالعيد السعيد، وأبرز عاداته وتقاليده، وذلك تحت
استحضرت وزارة الثقافة مظاهر عيد الفطر المبارك، وذلك ضمن فيديو بثته عبر حسابها على "تويتر"، رصدت خلاله مظاهر الاحتفال بالعيد السعيد، وأبرز عاداته وتقاليده، وذلك تحت عنوان "عيد الفطر فرحة وإحياء للعادات الاجتماعية". وذكر المقطع أن مظاهر الاحتفال والتراحم تجتمع في الأعياد، وأن المجتمع القطري يحرص دوما على المحافظة على إحياء العادات التي تعزز من أواصر الترابط بين أفراد المجتمع، فضلاً عن كونها تدعم التواصل فيما بينهم. وتناول مقطع الفيديو العادات المتبعة لدى الأطفال في استقبال عيد الفطر المبارك، وذلك بارتداء الملابس الجديدة والحرص على التطيب، والذهاب إلى المسجد لأداء صلاة العيد. مؤكداً أنه خلال العيد يصل الناس أرحامهم ، ويجتمعون في بيت العائلة الكبير. كما ذكر المقطع أنه في خلال العيد المبارك، يتبادل الأحبة والأهل والجيران الزيارات والتهاني، كما تقام موائد الطعام، فضلاً عن إعداد الحلويات القطرية التقليدية، وأن الأطفال يكونون أكثر شغفاً بالعيد، لما يبعثه في نفوسهم من بهجة وسرور. وتوقف المقطع عند أبرز عادات الأطفال خلال العيد المبارك، إذ يجوبون الحي بأكمله يعايدون الجميع، ويجمعون العيدية، وهم يرددون "عيدكم مبارك يا أهل البيت". وفي إطار استقبال عيد الفطر المبارك، بثت الوزارة عبر حسابها على "تويتر" أيضاً مقطع فيديو، يوضح أهمية زكاة الفطر، والتأكيد على كونها ترسخ قيم العطاء، وتحقق التكافل والتراحم بين الأفراد. وحرص حساب الوزارة على "تويتر" خلال الأيام الماضية على حث رواده على النهل من دروب المعرفة والثقافة، وإحالتهم إلى العديد من الكتب لقراءتها، ومنها كتاب "أخلاق الأنبياء" لمؤلفه د. محمد بن عبدالله الدويش، بالإضافة إلى كتاب "الإعجاز العلمي في السنة النبوية"، لمؤلفه الدكتور زغلول النجار، فضلاً عن إلقاء حساب الوزارة الضوء على مسيرة العلماء والدعاة والكتاب والمفكرين القطريين، وإسهاماتهم العديدة في المجال الديني والخيري في الدولة، ومنهم الشيخ عبدالله النعمة، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على المعالم التاريخية، والمساجد العريقة في قطر، وما تتميز به من عمارة إسلامية، فضلاً عن إبراز دورها كإشعاع ديني وفكري، فضلاً عما تتمتع به من عمارة تقليدية، تعكس خصوصية المجتمع القطري.