وحشية الاحتلال تفترس 18 طفلاً في غزة

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء الاثنين، 18 طفلاً فلسطينياً في غارات عنيفة شنتها طائراته الحربية على مناطق مختلفة من قطاع غزة.

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء الاثنين، 18 طفلاً فلسطينياً في غارات عنيفة شنتها طائراته الحربية على مناطق مختلفة من قطاع غزة. وقتل هؤلاء الأطفال في غارات جوية إسرائيلية على أهداف في غزة، قالت مؤسسات حقوقية إنها مدنية. وبحسب رصد المراكز الحقوقية، فقد أسقطت المقاتلات الحربية المنازل على رؤوس بعض الأطفال، بينما استهدفتهم بشكل مباشر في الشوارع، واصفة ذلك بـ «جرائم حرب». وأدانت مراكز، بينها مركز الميزان لحقوق الإنسان (غير حكومي)، في بيان صدر الاثنين، التصعيد الإسرائيلي الذي وصفته بـ»الخطير» في قطاع غزة. وقال المركز الحقوقي: «ندين التصعيد الإسرائيلي الخطير لا سيما الاستهداف المتعمد وغير المتناسب للمدنيين والأعيان المدنية». وطالب المركز «المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالتحرك العاجل لحماية المدنيين». كما دعا إلى التحرك «لوقف التصعيد، ومحاسبة قوات الاحتلال على انتهاكاتها التي قد ترقى لمستوى جرائم الحرب». وبلغت نسبة الأطفال 20 % من إجمالي عدد الشهداء الذي بلغ 87، منذ الاثنين الماضي، بحسب وزارة الصحة.  أسماء الشهداء ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان الخميس، أسماء 17 من الأطفال الشهداء الـ 18 الذين ارتقوا منذ الاثنين. ** بلدة بيت حانون (شمال) ـ يزن المصري (عامان). ـ الشقيقان إبراهيم (11 عاماً) ومروان المصري (7 أعوام). ـ رهف المصري (10 أعوام). ـ إبراهيم حسنين (16 عاماً). ـ حسين حمد (11 عاماً). ** مدينة غزة ـ يحيى خليفة (14 عاماً). ـ لينا شرير (16 عاماً). ـ براء الغرابلي (16 عاماً). ـ حمزة علي (12 عاماً). ـ حلا الريفي (14 عاماً). ـ زيد التلباني (5 أعوام). ** بلدة جباليا (شمال). ـ مصطفى عبيد (17 عاماً). ـ محمد سليمان (16 عاماً). ** مدينة خانيونس (جنوب) ـ بشار سمور (17 عاماً). ـ عمار العمور (11 عاماً). ـ حمادة العمور (13 عاماً). وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات «وحشية» ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ شهر بالقدس، وخاصة منطقة «باب العمود» والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي «الشيخ جراح»، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية، وتسليمها لمستوطنين إسرائيليين.