واشنطن بوست: وصول بايدن إلى السلطة حوَّل الزخم بعيدا عن اليمين المتطرف العالمي
Al Jazeera
تساءلت صحيفة واشنطن بوست عما إذا كان عهد الرئيس الأميركي جو بايدن ينبئ ببدء مرحلة وقف الانجراف نحو الاستبداد اليميني الذي كان ينذر به صعود الرئيس السابق دونالد ترامب.
قالت صحيفة واشنطن بوست (The Washington Post) إن هناك عادة قديمة في الولايات المتحدة تقضي بأن تتم قراءة السياسات الأميركية باعتبارها بوصلة تدل على المسار الذي يتحرك صوبه العالم الديمقراطي بأسره، متسائلة إن كان عهد الرئيس الحالي جو بايدن ينبئ ببدء مرحلة وقف الانجراف نحو الاستبداد اليميني الذي كان ينذر به صعود الرئيس السابق دونالد ترامب. وترى الصحيفة -في مقال لمحررها إي جيه ديون- أن هزيمة بايدن لترامب حولت فعلا الزخم بعيدا عن اليمين المتطرف العالمي، كما أن الوباء والمخاوف المتزايدة بشأن المناخ جعلت الناخبين في عدة مناطق من العالم عمليين بشكل أكبر في طريقة تفكيرهم، وأكثر تركيزا على المخرجات والنتائج من أي شيء آخر، وهذا بحد ذاته "تقدم" يحسب لحقبة بايدن. فقد أظهرت الانتخابات التي أجريت مؤخرا في كل من هولندا وأستراليا وفي مقاطعتين ألمانيتين، أن أداء المسؤولين الحاليين كان جيدا، بينما تم وقف تقدم أحزاب اليمين المتطرف ولم تعد نتائجها تستأثر باهتمام وسائل الإعلام كما كانت عليه الحال خلال رئاسة ترامب.More Related News