واشنطن بوست: مقتل قائد بارز بالجيش يسلط الضوء على المخاوف بأفغانستان بعد الانسحاب الأميركي
Al Jazeera
سهراب عظيمي نجل جنرال أفغاني وضابط ذو سجل أكاديمي مبهر اشتهر بجرأته العسكرية وتلقى تدريبه في أميركا قبل أن ينتهي به المطاف مقتولا هو وعشرات من رفاقه على يد طالبان بقاعدة في مقاطعة فارياب بأفغانستان.
الكولونيل سهراب عظيمي نجل جنرال أفغاني وضابط ذو سجل أكاديمي مبهر، اشتهر بجرأته العسكرية وتلقى تدريبه في الولايات المتحدة، وكان قائدا ميدانيا في القوات الخاصة الأفغانية، وقد اقترن اسمه بعمليات الإنقاذ واستعادة المواقع الأمامية من قبضة حركة طالبان ورمزا "لأفضل أمل" تمتلكه أفغانستان في دحر "المتمردين"، فيما بدأت القوات الأميركية انسحابها من البلاد. بهذه العبارات استهلت باميلا كونستابل -المراسلة الدولية لصحيفة "واشنطن بوست" (The Washington Post)- تقريرا لها عن الوضع الميداني في أفغانستان، معتبرة أن مقتل عظيمي (31 عاما) وكامل فريقه المكون من 22 شخصا الأربعاء الماضي على يد قوات طالبان -بعد أن تمت محاصرتهم وهم ينتظرون تعزيزات لم تأت خلال دفاعهم عن قاعدة بمقاطعة فارياب الشمالية- قد أطلق العنان لفيض من مشاعر الحزن والخوف والغضب عبر مواقع التواصل الأفغانية. وذكرت الصحيفة أن هذه المشاعر المختلطة سببها أن كثيرين رؤوا أن مقتل عظيمي يشير بوضوح إلى أنه حتى المدافعين الأكثر مهارة عن أفغانستان سوف يتم النيل منهم بسبب ضعف القيادة العسكرية وانسحاب حليف الأفغان العسكري الرئيسي.More Related News