
واشنطن بوست: مع تنامي القلق بشأن قربه.. كيف يمكن لأميركا منع الصين من غزو تايوان؟
Al Jazeera
مع تصعيد الصين تهديداتها باستعادة تايوان بالقوة إذا لزم الأمر، تعكس تصريحات قادة الجيش الأميركي قلق واشنطن من الغزو الذي يراه بعض قادتها “وشيكا”، وما قد يترتب عليه من مخاطر حرب بين القوتين النوويتين.
مع تصعيد الحزب الشيوعي الصيني تهديداته باستعادة تايوان بالقوة إذا لزم الأمر، يتنامى القلق داخل الجيش الأميركي، حيث صرّح مايكل ستودمان كبير ضباط المخابرات بالقيادة الأميركية في المحيطين الهندي والهادي مطلع يوليو/تموز الجاري، بأن المسألة لم تعد مجرّد احتمال بل باتت مسألة وقت فقط، وفق مقال بصحيفة واشنطن بوست (Washington Post) الأميركية. وأبرز الكاتب الصحفي ماكس بوت -في مقاله بالصحيفة- أن الأدميرال قائد منطقة المحيطين الهندي والهادي جون أكويلينو، قال خلال جلسة لمجلس الشيوخ هذا العام "رأيي أن هذه المشكلة أقرب إلينا بكثير مما يعتقده معظم الناس"، بينما صرَّح سلفه الأدميرال فيليب ديفيدسون في مارس/آذار الماضي أن الصين قد تكون جاهزة للاستيلاء على تايوان بالقوة بحلول عام 2027. وأشار بوت إلى أن الصين قد لا تضطر بالضرورة إلى غزو تايوان لتحقيق هدفها، إذ قد تلجأ إلى خيارات أخرى من بينها فرض حصار على الجزيرة التي تستورد حوالي ثلثي طعامها و100% من إمداداتها من الطاقة من الخارج.More Related News