واشنطن بوست: أخيرا تمت الموافقة على مقبرة إسلامية بولاية فرجينيا والآن يحتاج التعصب إلى دفن لائق
Al Jazeera
الأحداث المحيطة بمقبرة إسلامية مقترحة في ولاية فرجينيا والتي تكشفت في ظل القانون المحلي كانت أكثر من سوء تقدير حتى إنها أصبحت مثالا ساطعا للحكومات المحلية لطريقة عدم التعامل مع مجتمعات الأقليات.
تناولت افتتاحية واشنطن بوست (Washington Post) اليوم الجمعة ما وصفتها بـ"الملحمة" التي وضعت مقاطعة في إحدى ضواحي ولاية فرجينيا جنوب العاصمة الأميركية نهاية هادئة لها استمرت 5 سنوات نمت فيها رائحة الإسلاموفوبيا والكراهية والخوف من المسلمين مع مرور الوقت.
وعلقت الصحيفة بأن الأحداث المحيطة بمقبرة إسلامية مقترحة في مقاطعة ستانفورد، والتي تكشفت في ظل القانون المحلي وسمح لها مسؤولو المقاطعة بالتفاقم عاما بعد عام، كانت أكثر من سوء تقدير حتى إنها أصبحت مثالا ساطعا للحكومات المحلية لطريقة عدم التعامل مع مجتمعات الأقليات.
وأشارت الصحيفة إلى أن ستانفورد مكان متنوع يضم أكثر من 150 ألف شخص، وأن المقبرة الإسلامية المعنية لن تكون الأولى في المقاطعة. وواقع الأمر هو أن رابطة جميع المسلمين في أميركا (All Muslim Association of America (AMAA)) غير الربحية كانت تدير مقبرة صغيرة هناك لمدة 20 عاما تقريبا عندما اشترت قطعة أرض جديدة في عام 2016 بهدف إنشاء مقبرة أكبر تواري موتى المسلمين يسيري الحال.