
هي وحقيبة ظهرها والطبيعة.. قصة الشابة التونسية خولة مع التخييم الانفرادي
Al Jazeera
قبل 8 سنوات من الآن، قبلت خولة حامد دعوة صديقتها لتشاركها إحدى مغامرات التخييم في وادي القصب بمدينة قليبية بمحافظة نابل، فكانت شرارة الحب من التجربة الأولى لاكتشاف الطبيعية الخلابة في تونس.
تونس- الخيمة والفراش والأغطية جاهزة وعدّة القهوة جاهزة كذلك، فهي من عشاقها ولا يُعدّ صباحا إن لم تحتس فيه خولة كوب قهوة ساخنا ولذيذا، ولم يتبق لها سوى حمل حقيبة ظهرها والانطلاق في رحلة تخييمها لاكتشاف إحدى المناظر الطبيعية الخلابة في تونس والتمتع بجمالها.
قبل 8 سنوات من الآن، قبلت خولة حامد دعوة صديقتها لتشاركها إحدى مغامرات التخييم في وادي القصب بمدينة قليبية بمحافظة نابل (شمالي شرقي تونس) فكانت شرارة الحب من التجربة الأولى، وسارعت بعد عودتها إلى شراء كل مستلزمات التخييم من الألف إلى الياء.
كانت في البداية ترافق بعض الأصدقاء الذين يعدون على الأصابع، وازداد تعلّقها شيئا فشيئا برياضة التخييم وراودتها منذ البداية فكرة "مجنونة" لم تتردد لحظة في تنفيذها، وقررت التخييم بمفردها.