هيئة تنظيم الاتصالات تشارك في أعمال الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات
Al Sharq
تشارك هيئة تنظيم الاتصالات في أعمال الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات (WTSA-20) التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات حاليا في مدينة جنيف بسويسرا.
تشارك هيئة تنظيم الاتصالات في أعمال الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات (WTSA-20) التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات حاليا في مدينة جنيف بسويسرا. وتعقد الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات كل أربع سنوات، وتعد حدثا رئيسيا للاتحاد الدولي للاتصالات، حيث يتم خلالها تحديد التوجه العام لقطاع تقييس الاتصالات وهيكله، الذي يعتبر أحد القطاعات الرئيسية للاتحاد وتتمثل نتائجه الرئيسية في التوصيات المعيارية التي تحدد كيفية عمل شبكات الاتصالات وتشغيلها البيني. وخلال الجمعية التي تختتم أعمالها غدا "الأربعاء" يتم تحديد السياسة العامة للقطاع، وتشكيل لجان الدراسات ذات الصلة، والموافقة على برنامج عملهم المتوقع خلال فترة السنوات الأربع التالية، بالإضافة إلى تعيين رؤساء هذه اللجان ونواب رؤسائها. وتشارك هيئة تنظيم الاتصالات في أعمال الجمعية بوفد من الهيئة انطلاقا من حرصها على المشاركة في وضع المعايير، وتبادل الآراء، والبقاء على اطلاع بالسياسة العامة لقطاع تقييس الاتصالات وبآخر التوصيات المعيارية المتعلقة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تحرص الهيئة على وضع لوائح تنظيمية تتماشى مع أفضل المعايير العالمية المتبعة في المجال، لضمان دعم الابتكار التكنولوجي، وتسريع عملية التحول الرقمي المستدام في دولة قطر، ولضمان حصول المستهلكين في الدولة على أفضل تجربة ممكنة فيما يتعلق باستخدامهم لخدمات الاتصالات. وتخللت أعمال الجمعية، فعالية تم تنظيمها اليوم من قبل فريق الخبراء التابع للاتحاد والمعني بالنساء في مجال التقييس بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، وذلك للاعتراف بالمساهمات القيمة التي قدمها الأفراد والمنظمات والإدارات لأعمال قطاع تقييس الاتصالات من حيث التأثير والاستمرارية والقيادة، وتلت الفعالية حلقة نقاشية حول "أسباب أهمية النوع الاجتماعي في وضع المعايير". كما شاركت هيئة تنظيم الاتصالات أيضا في الندوة العالمية للمعايير التي سبقت أعمال الجمعية، ونظمها الاتحاد الدولي للاتصالات تحت شعار "المعايير الدولية لتمكين التحول الرقمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، واشتملت الندوة على جلسات نقاشية متعددة ناقشت القضايا ذات الصلة، حيث تعد هذه الندوة اجتماعا رفيع المستوى مفتوحا لكل من الدول الأعضاء وغير الأعضاء بالاتحاد للمناقشة والتنسيق.