هوليود تفقد عرش صناعة السينما.. لماذا لم يعد أحد يصور الأفلام في لوس أنجلوس؟
Al Jazeera
هل يمكن أن تفقد هوليود بريقها بعد أن اشتهرت بكونها عاصمة صناعة الأفلام في العالم لما يقرب من قرن من الزمان؟
هل يمكن أن تفقد هوليود بريقها بعد أن اشتهرت بكونها عاصمة صناعة الأفلام في العالم لما يقرب من قرن من الزمان؟ هذا ما أشار إليه الممثل الأيرلندي كريس أوداود في مقابلة أجراها مؤخرا مع كيفن ماهر بقوله "إنهم يصورون التفاهات في لوس أنجلوس! إنها لم تعد مركز الصناعة بعد الآن. صحيح أن الاجتماعات مازالت تعقد هناك. ولكن من المرجح أن يتم تصوير الأفلام في فانكوفر أو أتلانتا أو أي مكان تكون فيه الإعفاءات الضريبية جيدة في ذلك العام". وقال الكاتب إد بوتون، في تقريره الذي نشرته صحيفة "ذا صنداي تايمز" TheTimes البريطانية، إن إنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية ينتقل بشكل متزايد إلى تلك المدن، أو أبعد من ذلك إلى المملكة المتحدة وأستراليا وجنوب أفريقيا وأوروبا الشرقية، بدافع من الحوافز المالية السخية والممثلين المهرة وطاقم العمل. لقد أصبحت كاليفورنيا مكانا مكلفا ومعقدا لتصوير الأفلام، مع ارتفاع تكاليف العمالة والإيجارات والنقابات القوية واللوائح الصارمة وتقنين المياه وإمكانية حدوث الكوارث الطبيعية مثل حرائق الغابات. خير مثال على ذلك عندما قررت أمازون نقل إنتاج فيلم "سيد الخواتم" The Lord of the Rings الخاص بها بعيدا عن نيوزيلندا للموسم الثاني، إذ لم تتحول إلى الولايات المتحدة وإنما المملكة المتحدة، حيث تبلغ قيمة صناعة السينما المزدهرة أكثر من 3 مليارات جنيه إسترليني، وذلك رغم الاضطرابات التي خلفها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.More Related News