
هل يهدد مقاتلو تيغراي أديس أبابا أو ينتهجون سياسة شد الأطراف؟
Al Jazeera
يفتح توسع القتال على جبهتي تيغراي-أمهرة والعفر، الباب لتساؤلات حول نية جبهة تحرير تيغراي بالتوجه إلى العاصمة أديس أبابا، أو اعتماد سياسة توسيع ميدان المواجهة مع الجيش الإثيوبي.
حالة من التعتيم تخيّم على المواجهات الشرسة قرب الحدود الفاصلة بين إقليمي تيغراي وأمهرة الإثيوبيَين من جهة، وكذلك على القتال داخل إقليم "العفر" شرقي تيغراي من جهة أخرى. ويفتح التحركان على جبهتين الباب لتساؤلات حول نية "جبهة تحرير شعب تيغراي" التوجه إلى العاصمة أديس أبابا، أو اعتماد سياسة شد الأطراف وتوسيع ميدان المواجهة مع الجيش الإثيوبي. على الأرض، دعا حاكم إقليم أمهرة جوجنيهو غيتاشقر، في مقابلة تلفزيونية مساء السبت، مَن يحمل السلاح من السكان، إلى التعبئة والاستعداد، "في إطار حملة للحفاظ على وجودهم"، كما وصفها. وعلى إثر ذلك، انطلق صباح الاثنين آلاف من سكان إقليمه، نحو بلدة دانشا القريبة من الحدود الفاصلة بين إقليمي أمهرة وتيغراي.More Related News