هل مثّلت سيمفونية بيتهوفن التاسعة الحرية والفرح أم الاحتجاج؟
Al Jazeera
ألّف لودفيج فان بيتهوفن العديد من السيمفونيات، لكن السيمفونية التاسعة التي ألفها عام 1823 كان لها وقع خاص في التاريخ سواء في لحظة تأليفها الذي أعقب زمن الثورات الأوروبية أو ما بعدها.
ألّف لودفيج فان بيتهوفن العديد من السيمفونيات، لكن السيمفونية التاسعة التي ألفها عام 1823 كان لها وقع خاص في التاريخ سواء في لحظة تأليفها الذي أعقب زمن الثورات الأوروبية أو ما بعدها، إذ استلهم قصيدة "أنشودة الفرح" الغنائية للشاعر الألماني فريدريك شيلر (Friedrich Schiller) ليخرج بهذا الإبداع. إنها السيمفونية التي أحبها هتلر، واستخدمتها النازية في أفلامها للدعاية، وهي التي تحولت إلى نشيد وطني لجمهورية رودسيا في حقبة إيان سميث (Ian Smith) التي تميزت بالعنصرية. توظيف السمفونية لم يتوقف عند الأفلام النازية الدعائية، بل نجد السيمفونية حتى في الأعمال التي تنتمي للأنظمة الديمقراطية سينمائيا، وفيلم "برتقالة آلية"( A Clockwork Orange) للمخرج الأميركي الكبير ستانلي كوبريك (Stanley Kubrick) تجسيد لهذا الحضور. ويسعى هذا التقرير إلى إظهار تجليات وحضور السيمفونية التاسعة لبيتهوفن في مناحي متباينة في الحياة المعاصرة والحديثة.More Related News