هل ضاعت بهجة رمضان بين أعباء المنزل والتدريس للأولاد وظروف «كورونا»؟
Al Arab
تعاني الأمهات في ظل أزمة فيروس «كورونا» الكثير من الضغوط؛ نظراً لتغيير روتين الحياة والاستغناء عن الكثير من العمالة المساعدة الخارجية التي كانت تستعين
محمد الشاعر: الضغوطات تنعكس سلباً على نفسية النساء أسماء منصور: فرصة لتعليم الأبناء الاعتماد على النفس تعاني الأمهات في ظل أزمة فيروس «كورونا» الكثير من الضغوط؛ نظراً لتغيير روتين الحياة والاستغناء عن الكثير من العمالة المساعدة الخارجية التي كانت تستعين بها، فضلاً عن اتباع نظام مضاعف من النظافة والتعقيم داخل المنزل وخارجه؛ للحد من انتشار الفيروس ولضمان السلامة لجميع أفراد الأسرة والوصول لبر الأمان، فضلاً عن المسؤولية الإضافية التي ألقيت على عاتقهن بعد اتباع نظام التعلم عن بُعد، وضرورة متابعتهن للأبناء خاصة من هم أعمارهم صغيرة. بحلول شهر رمضان الفضيل تضاعفت هذه الضغوط وفرضت الكثير من المتطلبات، إذ إن رمضان هذا العام ينقصه الكثير من العادات الاجتماعية المرتبطة به، مما جعل الأمهات يركزن على ما تبقى من مظاهر، مثل الاهتمام بتحضير الأطباق المتنوعة على مائدة الإفطار، والحرص على تزيين المنزل بزينة رمضان الخاصة، فوجدت الأمهات أنفسهن أمام قائمة كبيرة من المتطلبات يجب عليهن إنجازها، وتطبيق ما اعتادت عليه الأسرة في الشهر الفضيل لعيش الأجواء الروحانية وتطبيقها قدر المستطاع، في ظل أزمة تفشي «كورونا» مع مراعاة الانضباط والتقيد بالتدابير الاحترازية المطلوبة. ونتيجة لهذه الظروف المرتبطة بانتشار الوباء في العالم، فقد اختلفت آلية التعلّم من التعليم النظامي بالمدرسة إلى التعليم «عن بُعد»، ومن هنا اختلفت المسؤوليات وظهرت التحديات، فبعد أن كان النظام التعليمي يعتمد على المعلم، وتحت إشراف إداري من المدرسة، ويأتي دور الأم بعد انتهاء اليوم الدراسي للإشراف على استيعاب التحصيل الدراسي ومتابعة الواجبات، وجدت الأم نفسها تحت ضغط المسؤولية الكاملة منذ بداية شرح الدرس وحتى باقي المراحل.. إشراف ومراقبة ومتابعة.More Related News