هل تنجح إسرائيل في القضاء على المسار الدبلوماسي بين واشنطن وطهران؟
Al Jazeera
تبدو إسرائيل مصممة على نسف المسار الدبلوماسي نحو إحياء الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران، عبر عمليات أكدت تقارير استخباراتية أن تل أبيب نفذتها ضد أهداف إيرانية، وأحدثها استهداف منشأة نطنز النووية.
تقف إسرائيل بحزم في معارضتها لتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بالانضمام مجددا إلى الاتفاق النووي الذي وقعته بلاده مع إيران عام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018. ويجري المفاوضون الأميركيون والإيرانيون محادثات غير مباشرة للأسبوع الثاني في العاصمة النمساوية فيينا، لوضع خريطة طريق لـ"الامتثال المتبادل" لكلا الطرفين للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، وهو الاسم الرسمي للاتفاق النووي الذي تم التفاوض عليه في عهد الرئيس السابق أوباما حينما كان بايدن نائبا للرئيس. ومثلت الهجمات المتكررة على أهداف إيرانية، التي أكدت مصادر استخباراتية لصحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) وقوف إسرائيل وراءها، وكان أحدثها يوم الأحد على منشأة نطنز النووية، وقبل ذلك بأيام على سفينة "ساويز" العسكرية في جنوب البحر الأحمر، إشارات عملية لواشنطن عن حجم التصميم الإسرائيلي على عرقلة مسار التفاوض الدبلوماسي الذي يجمع إيران بالولايات المتحدة وشركائها الدوليين.More Related News