
هل تم اعتقال رئيس شركة فايزر؟ وهل ماتت زوجته بعد تلقيها لقاح كورونا؟
Al Sharq
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبرين عن إلقاء القبض على الرئيس التنفيذي لشركة فايزر واتهامه بالاحتيال، وكذلك وفاة زوجته بعد تلقيها لقاح كوفيد-19.. فما حقيقة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبرين عن إلقاء القبض على الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر" واتهامه بالاحتيال، وكذلك وفاة زوجته بعد تلقيها لقاح كوفيد-19.. فما حقيقة الأمر؟
وكالة أسوشيتد برس، أوضحت أنه لم يتم القبض على ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر من قبل عملاء فدراليين، ولم يتم اتهامه بالاحتيال. وقال متحدث باسم الشركة لأسوشيتد برس إن المزاعم كاذبة، علاوة على ذلك لم يدرج بورلا في قوائم السجناء الفدرالية أو المحلية، ولم يؤد البحث في سجلات المحكمة الفدرالية إلى ظهور أي قضايا احتيال ضده. ولك بحسب الجزيرة نت. وأفادت الوكالة أن بورلا ظل نشطا على مواقع التواصل، وظهر في العديد من البرامج التلفزيونية على مدى الأيام الماضية. وأخبر مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" (FBI) وكالة أسوشيتد برس أنه ليس لديه أي معلومات عن هذه المزاعم. أما فيما يخص خبر وفاة ميريام بورلا زوجة الرئيس التنفيذي لفايز، فقد تبين عدم صحته، حيث أن السيدة بورلا لم تتوف نتيجة مضاعفات لقاح كوفيد-19، وفقا لتقرير في موقع "يو إس تودي" (USA Today). وشوهدت ميريام بورلا علنا منذ الزعم الكاذب، ولم يتم نشر أخبار وفاتها المزعومة في أي صحيفة كبرى. وأكدت إيمي روز المتحدثة باسم فايزر أن ميريام بورلا "على قيد الحياة وبصحة جيدة". ** من نشر هاتين الكذبتين؟ الادعاءان الكاذبان نشرهما موقع "كونزيرفيت بيفر" (Conservative Beaver). وكانت أسوشيتد برس قد تواصلت معه، ولم يستجب لطلب للحصول على أدلة على مزاعمه أو أي تعليق على قصة اعتقال بورلا. وذلك وفق ما ذكرته الجزيرة نت. وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن اللقاحات "آمنة وفعالة"، وإنها خضعت إلى "أكثر مراقبة سلامة مكثفة في تاريخ الولايات المتحدة". وقالت المتحدثة مارثا شاران -من المراكز الأميركية- في تصريح سابق لـ ""يو إس تودي" إن "التصريحات التي تشير إلى أن الوفيات بعد التطعيم تعادل الوفيات الناجمة عن التطعيم هي غير دقيقة علميا ومضللة، وغير مسؤولة ببساطة". وأضافت أن "اللقاحات هي إحدى الأدوات التي ستساعد الولايات المتحدة على العودة إلى الحياة الطبيعية".