هل تعصف خلافات حزب قلب تونس بمصير الحكومة وبقاء الغنوشي على رأس البرلمان؟
Al Jazeera
طرحت الخلافات في حزب قلب تونس، واستقالة رئيس مكتبه السياسي، تساؤلات جادة بشأن مصير الحكومة والتحالفات داخل البرلمان بما فيها بقاء راشد الغنوشي في منصبه رئيسا للبرلمان.
طرحت الخلافات في حزب قلب تونس، واستقالة رئيس مكتبه السياسي، تساؤلات جادة بشأن مصير الحكومة والتحالفات داخل البرلمان بما فيها بقاء راشد الغنوشي في منصبه رئيسا للبرلمان، في ظل تحركات لا تهدأ من نواب المعارضة لسحب الثقة منه. وأعلن النائب عن قلب تونس ورئيس مكتبها السياسي عياض اللومي في تدوينة عن استقالته من الحزب، معللا ذلك برفضه "سياسة الأمر الواقع التي يريد أن يفرضها لوبي الفساد داخل الحزب وخارجه". ورجح مراقبون أن تعقب استقالة اللومي استقالات أخرى، في ظل تواصل بقاء رئيس الحزب نبيل القروي في السجن بتهم فساد، ومحاولات لاستمالة نواب حزبه من قبل المعارضة، بهدف ضرب الحزام الداعم للحكومة من جهة والإطاحة برئيس البرلمان.More Related News