هل تخصيص 2% من الوظائف لذوي الإعاقة يكفي؟!
Al Arab
اتفق مختصون في شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة على وجود تحديات في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة أو داخل مقار عملهم بعد التوظيف قد تؤدي إلى إجبارهم على ترك وظائفهم والشعور
اتفق مختصون في شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة على وجود تحديات في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة أو داخل مقار عملهم بعد التوظيف قد تؤدي إلى إجبارهم على ترك وظائفهم والشعور بحالة من الإحباط، مطالبين بضرورة وجود متابعة لتطبيق النسبة المخصصة بـ2% من الوظائف داخل مؤسسات الدولة، وآليات لتقييم أدائهم داخل المؤسسات ومدى احتياجاتهم لتدريب أو تغيير وظيفي يؤدي إلى تقديم المستوى المطلوب منهم. وأكد المختصون في تصريحات لـ«العرب» أن تخصيص نسبة 2% من الوظائف لذوي الإعاقة غير كافية بل إن بعض المدراء في المؤسسات غير ملتزمين بها، موضحين عدة أسباب تؤدي إلى ترك وظائفهم مثل ضعف ثقة الآخرين في قدراتهم، وغياب العدالة وتكافؤ الفرص، والتوظيف في بيئات غير ملائمة لعدم دراسة احتياجات الشخص الموظف، وعدم تقديم الدعم المناسب نوعا وكما، وعدم تكييف بيئة العمل أثناء الدخول والخروج منها أو أثناء التواجد بها، وتكليف بمهام غير مناسبة لقدراته، وعدم توفير التوعية لرفقاء العمل. واعتبروا أن نظرة البعض لذوي الإعاقة على أنهم أشخاص غير منتجين وتوظيفهم شكليا يرجع إلى عدم الإيمان بقدرات وإمكانيات أصحاب الإعاقة و معتقدات خاطئة تجاه الإعاقة وقصور في مستوى الوعي والفهم لدى أصحاب هؤلاء النظرة، معتبرا أن الإعاقة الحقيقية في المجتمع نفسه الذي لا يفهم احتياجات هؤلاء الأشخاص ولا يذلل الصعاب لهم.