
هل أسدلت "سيف القدس" الستار عن شهر العسل الاقتصادي بين إسرائيل والإمارات؟
Al Jazeera
يشكو رجال الأعمال الإسرائيليون من تراجع ملاحظ في علاقتهم مع الإمارات عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتوغل قوات الاحتلال في القدس والأقصى.
يشكو رجال الأعمال الإسرائيليون الناشطون في الخليج، وتحديدا في الإمارات والبحرين، من فتور العلاقات والتراجع في التعامل عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتوغل سلطات الاحتلال في القدس والأقصى، مع استمرار مخطط إخلاء 28 عائلة فلسطينية من منازلها من حي الشيخ جراح وإحلال المستوطنين مكانها. في هذه المرحلة ومع عودة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى الوعي في العالمين العربي والإسلامي، بات التقارب العلني غير المسبوق الذي شعر به رجال الأعمال الإسرائيليون عقب التوقيع على "اتفاقيات أبراهام" في إطار صفحات الماضي. ولتجاوز مرحلة فتور العلاقات الاقتصادية على مستوى رجال الأعمال، وللتأقلم مع الأوضاع والمستجدات، وسعيا لتطبيق الاتفاقيات التجارية والاقتصادية الموقعة بين إسرائيل والإمارات والبحرين، يلاحظ العودة إلى التكتم على كواليس العلاقات التجارية، خاصة بين رجال الأعمال، في مؤشر للهواجس بأن تؤسس عملية "سيف القدس" إلى مرحلة إسدال الستار على التقارب والتبادل التجاري الاقتصادي العلني.More Related News