هربا من اقتتال الحكومة والمعارضة.. هل يجد النازحون مناطق آمنة على أطراف مقديشو؟
Al Jazeera
بدأ سكان بعض أحياء مقديشو النزوح صباح اليوم من منازلهم خوفا من تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية وأنصار المعارضة. في حين تتوالى دعوات المجتمع الدولي للأطراف الصومالية لضبط النفس وحل الخلاف بالحوار.
بدأ سكان بعض أحياء مقديشو النزوح صباح اليوم من منازلهم خوفا من تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية وأنصار المعارضة، في حين تتوالى دعوات المجتمع الدولي للأطراف الصومالية لضبط النفس وحل خلافاتهم بالحوار. ورصدت الجزيرة نت حركة نشطة بين مواطنين في حيي هودن وهولوداج (جنوبي مقديشو)، حيث يحملون على عجل ما خف من أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على سيارات، متوجهين إلى مناطق في أطراف مقديشو، التي يرونها آمنة، فيما لا يعرف بعضهم الوجهة التي يلجؤون إليها. عائشة محمد علي واحدة ممن يخلون منازلهم خوفا من وقوع القتال في حيهم، وتقول إنها عادت مؤخرا من المهجر للعيش في مقديشو، لكنها تفاجأت بتوتر أمني قد ينذر بمواجهة وشيكة بين القوات الحكومية والمعارضة في مديريتهم، مما أثار الهلع والخوف في نفوسهم، فلم يجدوا خيارا أمامهم سوى النزوح.More Related News