هبّة البوابات الإلكترونية في ذاكرة حراس المسجد الأقصى
Al Jazeera
بدأت “هبّة البوابات” بعد عملية إطلاق نار نفذها شبان من أم الفحم داخل الأقصى، واتخذ الاحتلال الحدث ذريعة لإقامة بوابات تفتيش إلكترونية على مداخله رفضها المقدسيون، واعتصموا لأسبوعين حتى أسقطوها.
القدس المحتلة – في ذاكرة حرّاس المسجد الأقصى المبارك، لا تمر ذكرى هبّة البوابات الإلكترونية التي اندلعت صيف 2017 مرور الكرام، إذ حفر هؤلاء عميقا في ذاكرتهم تفاصيل معركة أرغمت الاحتلال على الرضوخ لمطالب المعتصمين على أبواب أولى القبلتين. في تلك الهبّة، انقسم الحراس إلى قسمين: الأول مكث داخل المسجد على مدار 14 يوما ورفض الخروج منه، والثاني اعتصم على الأبواب مع آلاف المرابطين، ورفض الدخول إلى مكان عمله عبر البوابّات الإلكترونية التي نصبتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمام أبواب الأقصى التاريخية، لإرغام المصلين على الدخول عبرها في محاولة لفرض واقع جديد. تعود شرارة هذه الهبّة الشعبية ليوم الجمعة 14 يوليو/تموز 2017، عندما أقدم 3 شبان من مدينة أم الفحم، في الداخل الفلسطيني، على إطلاق النار على قوة للشرطة الإسرائيلية متمركزة عند باب حطّة (أحد أبواب المسجد الأقصى) في السابعة والربع صباحا تقريبا.More Related News