
نيجيريا.. لماذا تحولت المدارس الداخلية إلى ساحة صيد للخاطفين؟
Al Jazeera
تزايدت عمليات الخطف للحصول على الفدية بنيجيريا في الفترة الماضية، إذ تعدى الموضوع خطف الأثرياء، وانتقل إلى فئات جديدة من ضمنها القرويون الفقراء وتلاميذ المدارس.
تزايدت عمليات الخطف للحصول على الفدية بنيجيريا في الفترة الماضية، إذ تعدى الموضوع خطف الأثرياء، وانتقل إلى فئات جديدة من ضمنها القرويون الفقراء وتلاميذ المدارس. ففي 2014 خطفت جماعة بوكوحرام ما يقرب من 300 تلميذة نيجيرية من مدرستهن، وتظاهر المئات في عاصمة البلاد منددين بالحادثة، وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وسم (هاشتاغ) "أعيدوا لنا بناتنا"، وشاركت فيه ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وسارع الرئيس النيجيري محمد بخاري للرد على الاختطاف الجماعي في قرية شيبوك. ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، تكررت عمليات الخطف الجماعي للفتيات والفتيان في المدارس الداخلية (شمال غربي نيجيريا)، وذلك بوتيرة عملية خطف واحدة على الأقل كل 3 أسابيع، في حين اختطفت أكثر من 300 فتاة من مدرستهن في ولاية زامفارا الشهر الماضي، وأعلن والي الولاية في الأسبوع نفسه، الذي وقع فيه الخطف، انفراج القصة وإطلاق سراحهن.More Related News