
نوبل للآداب 2021.. عبد الرزاق قُرنح ذو الأصول العربية يحكي عن الاستعمار والعنصرية والحنين إلى الوطن
Al Jazeera
جاء تتويج عبد الرزاق قرنح بجائزة نوبل للآداب تكريما لمسيرة استكشاف ممتدة، مدفوعة بشغف لا يهدأ، لم يختلف في تجدده وعنفوانه في روايته الأخيرة العام الماضي، عن كتاباته الأولى.
شاب يجلس تحت شجرة الغار، يدون مسحورا ما يتلقاه من ربة الإلهام، هذا هو المشهد المنقوش على ميدالية جائزة نوبل للآداب، وحول هذا الرسم كُتبت باللاتينية عبارة "Inventas vitam iuvat excoluisse per artes"، والتي يمكن ترجمتها إلى "هؤلاء الذين عززوا حياة البشر على الأرض عبر استكشاف الفنون".
اقتُبست تلك الجملة من الكتاب السادس من ملحمة الإنيادة التي كتبها الشاعر فرجيل باللاتينية في نهاية القرن الأول قبل الميلاد، وعلى الميدالية البديعة التي صممها النحات السويدي إريك ليندبيرج، حفر اسم "Abdulrazak Gurnah" أو "عبد الرزاق قرنح"، الكاتب التنزاني من أصول يمنية والمقيم في بريطانيا، والذي أصبح للتو الفائز الأخير بالجائزة المرموقة.(1)