
ننعزل بعيدا لنهرب من أحزاننا أم نتواصل طلبا للمواساة؟ هذا الفيلم الرائع يجيب
Al Jazeera
يقدم فيلم “الأرض” دراما واثقة تدور حول شخصين متألمين بشدة، يجدان بعضهما البعض في مشوارهما للإجابة عن سؤال يتعلق بجدوى الهرب بعيدا، مقارنة بطلب الدعم والمواساة.
نادرة هي -ومؤثرة في نفس الوقت- تلك الأفلام التي تقدم "دراما العزلة"، حيث تأثير القوة العلاجية للطبيعة على أولئك الذين ينسحبون بعيدا نحو الحياة البرية، للتعافي من مأساة تجعلهم لا يستطيعون التوافق مع المجتمع، ويريدون فقط أن يُتركوا بمفردهم. كما رأينا في فيلم "برّية" (Wild) عام 2014، امرأة شابة تمضي منفردة في الصحراء لـ 3 أشهر، تقطع فيها مسافة 1100 ميلا، مشيا على الأقدام، في محاولة للهروب من صدمة وفاة والدتها بالسرطان بعد أن أغرقتها في الحزن وورطتها في الإدمان ودمرت زواجها. أيضا في عام 2018، شاهدنا في فيلم "لا تترك أثرا" (Leave No Trace) كيف قرر أب يعاني من "اضطراب ما بعد الصدمة"، أن يعيش مع ابنته البالغة من العمر 13 عاما في غابة شاسعة، لينشغلا في قطع الأخشاب وجمع الفطر، حتى يتسبب خطأ صغير في إخراج حياتهما عن مسارها.More Related News