
نظرة فاحصة على آثار التباعد الاجتماعي.. ما نوع اللمسة التي يفتقدها الناس؟
Al Jazeera
وفقا لتيفاني فيلد، مديرة معهد أبحاث اللمس في جامعة ميامي والحاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس التنموي، يمكن لغياب التلامس أن يجعلنا نشعر بالحرمان الذي يؤدي بدوره إلى مشكلات صحية كالقلق والاكتئاب.
يمكن لغياب التلامس أن يجعلنا نشعر بالحرمان الذي يؤدي بدوره إلى مشكلات صحية مثل القلق والاكتئاب، وفقا لتيفاني فيلد مديرة معهد أبحاث اللمس في جامعة ميامي والحاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس التنموي. وهي تصف اللمس بأنه "أمّ كل الحواس". وقال الكاتب محمد حسن، في تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" (independent) البريطانيّة، إن بعض الأشخاص قضوا شهورا عدة دون تلامس، وكان ذلك أول ما حذّرونا منه، حتى قبل أن يصبح التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة والبقاء في المنزل الوضع الطبيعي الجديد. وهكذا أصبحت اللمسة اليومية مصدرًا للتوتر وتجاوزًا للحدود الشخصية بطريقة لم نشهدها قبل جائحة كورونا، حتى بالنسبة لغير المتخصصين في علم الأوبئة. وفي شهر يونيو/حزيران الماضي قال بضع مئات من علماء الأوبئة وخبراء الأمراض المعدية إنه من المحتمل أن يمرّ عام أو أكثر قبل أن يشعر الناس بالارتياح عند احتضان أو مصافحة صديق.More Related News