![نظام صحي يئن بسبب الحرب والجائحة.. أطباء غزة ينشدون المساعدة لتجنب المفاضلة بين المرضى والمصابين](https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2021/05/000_99X3NP.jpg?resize=1200%2C630)
نظام صحي يئن بسبب الحرب والجائحة.. أطباء غزة ينشدون المساعدة لتجنب المفاضلة بين المرضى والمصابين
Al Jazeera
النظام الصحي في غزة له باع طويل في التعامل مع الأزمات والحروب والكوارث، لكن هذه الحرب تعد الأصعب من حيث وتيرة القصف العنيف وتزامنها مع جائحة عالمية استنزفت الكادر الصحي في القطاع المحاصر.
في خضم جائحة عالمية، أصبحت أنظمة الصحة العامة في بلدان العالم تحت ضغط غير مسبوق في التاريخ الحديث، لكن في قطاع غزة المحاصر منذ قرابة 15 عاما كان مقدمو الرعاية الصحية يعيشون ظروفا ضاغطة مضاعفة؛ فبخلاف طوارئ المستشفيات مع تزايد الإصابة بكورونا، يعيش القطاع أجواء حرب توصف بأنها الأسوأ على الإطلاق بالنسبة لفرق الإغاثة وأطباء مستشفيات القطاع الذين أصبحوا على الخطوط الأمامية لإنقاذ ضحايا القصف الإسرائيلي المكثف. ورغم صعوبة التواصل وبعد انتهاء مناوبة ثقيلة شملت عمليات لم تنتهِ حتى حلول ساعات الفجر، أخبرنا عز الدين شاهين، طبيب التخدير والعناية المركزة بمجمع الشفاء الطبي، أن جائحة كورونا أصابت القطاع بعد مسيرات العودة التي استمرت على مدار 21 شهرا منذ نهاية مارس/آذار 2018. وخلال أحداث المسيرات، التي استشهد فيها أكثر من 250 فلسطينيا وجرح أكثر من 19 ألفا آخرين بحسب حقوقيين، تم استنزاف الكادر الصحي بشدة من أطباء ومعدات، وجرى إيقاف أغلب العمليات المجدولة والعيادات الخارجية وتأخير العمليات ضمن خطة طوارئ قصوى، وبعدها أتت جائحة كورونا لتجهز على المنظومة الصحية التي استنزفت بشدة، بحسب شاهين.More Related News