نشر صور أطفال الاحتضان.. يدعم قضيتهم أو يعرضهم للخطر؟
Al Jazeera
بعد نجاح مسلسل “ليه لأ”، خرجت أكثر من أم محتضنة عبر منصات التواصل لتروي قصة احتضان طفلها بالصور والفيديوهات، وهو ما عده كثيرون وسيلة لزيادة التعاطف مع التجربة، لكن آخرين هاجموا ذلك بشدة.
مع بدء انتشار فكرة الاحتضان في مصر عبر المبادرة التي أطلقتها السيدة يمنى دحروج لتشجيع احتضان الأطفال الأيتام في المنازل، بدل الكفالة المادية فقط، ثم رد الفعل الإيجابي لمسلسل "ليه لأ" الذي ناقش الفكرة ذاتها من خلال احتضان الفنانة منّة شلبي للطفل "سليم"؛ زادت التجارب التي ينشرها أصحابها عن أطفالهم المحتضنين. ومع زيادة التجارب زادت المخاوف من تعرض هؤلاء الأطفال للأذى، من خلال نشر قصص احتضانهم عبر مواقع التواصل، في مجتمع لا يسلم الطفل البيولوجي فيه من التنمر، فكيف سيفلت الطفل المحتضن. وبعد النجاح "الكبير" لمسلسل "ليه لأ"، خرجت أكثر من أم محتضنة عبر منصات التواصل لتروي قصة احتضان طفلها بالصور والفيديوهات، ومتابعة تفاصيل يومه ويومها بعد الاحتضان لحظة بلحظة، ورغم أن الصور بها كثير من التلقائية، فإن كثيرين عدوها وسيلة لزيادة التعاطف مع التجربة، لكن آخرين هاجموها بشدة، لأنها تحمل كثيرا من الأذى للطفل، سواء حاليا أو في المستقبل.More Related News